قامت ستيلانتس بتأمين إمدادات الليثيوم من شركة كنترولد ثيرمال ريسورسز، والتي تعمل في بحر سالتون الموجود في ولاية كاليفورنيا الذي تم إنشاؤه بعد فيضان نهر كولورادو في عام 1905. البحيرة التي تبلغ مساحتها 552 كم مربعًا هي موطن لرواسب الليثيوم الحرارية الأرضية الضخمة.
وفي الوقت نفسه، فإن كنترولد ثيرمال ريسورسز ليست غريبة على صفقات السيارات، حيث وقعت عقدًا أكبر مع شركة جنرال موتورز لتزويد 60.000 طن من الليثيوم.
من المتوقع أن تؤدي ندرة الليثيوم إلى رفع أسعار المركبات الكهربائية بنحو 1000 دولار، حيث ارتفعت قيم المعدن بالفعل بنسبة 500 في المائة. مع سعي الحكومات والمصنعين من أجل اعتماد أكبر للمركبات الكهربائية، وهو ما أدي لسعي صانعو السيارات جاهدين لتأمين الإمداد بالمواد الخام الثمينة اللازمة لتصنيع البطاريات.
ستيلانتس تسعي جديًا لتحقيق هدف 2030
ستقوم كنترولد ثيرمال ريسورسز بتزويد ستيلانتس بما يصل إلى 25000 طن متر سنويًا من هيدروكسيد الليثيوم على مدى 10 سنوات من الاتفاقية. قال كارلوس تافاريس، الرئيس التنفيذي لشركة ستيلانتس “إن ضمان حصولنا على إمدادات ليثيوم قوية وتنافسية ومنخفضة الكربون من مختلف الشركاء حول العالم سيمكننا من تلبية خطط إنتاج المركبات الكهربائية القوية بطريقة مسؤولة”.
تعتبر الصفقة جزءًا مهمًا من خطط ستيلانتس، حيث تخطط لتقديم أكثر من 35 سيارة تعمل بالبطاريات عبر محفظتها في الولايات المتحدة بحلول عام 2030. في وقت سابق من هذا الأسبوع، توقع تافاريس أن هناك نقصًا في البطارية يلوح في الأفق لعام 2024 أو 2025، والرئيس التنفيذي توقع أيضًا نقصًا في المواد الخام يصيب الصناعة بعد بضع سنوات.
تم النظر إلى صفقة مع سامسونج SDI لبناء مصنع للبطاريات في إنديانا على أنها خطوة حاسمة أخرى للشركة للتغلب على مشكلات سلسلة التوريد للمركبات الكهربائية. الصفقة التي تم الإعلان عنها في وقت سابق من هذا الأسبوع ستشهد تصنيع خلايا ووحدات SDI من سامسونج لمختلف سيارات ستيلانتس الكهربائية في أمريكا الشمالية.
شاهد أيضًا:
شراكة بين بوليستار وستوردوت تحدث ثورة في شحن المركبات الكهربائية