سيارات السحب تعيد شباب الـ الفود ترك للمربع الأول

سيارات السحب تعيد شباب الـ الفود ترك للمربع الأول

سيارات السحب تعيد شباب الـ الفود ترك للمربع الأول

 

يبدو أن العقبات التي تواجه شباب الـ«فود ترك» لن تنتهي، فبعد أن صدرت تعليمات نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير عبدالله بن بندر بتسهيل إصدار التصاريح لهم لمزاولة نشاطهم دون معوقات، وموافقة أمين العاصمة المقدسة المهندس محمد القويحص على تنظيم عملهم وفق شروط محددة، اصطدم شباب العربات والكافتيريات المتنقلة (فود ترك)، بشرط صحة البيئة في الأمانة بأن تكون سيارات السحب التي تنقل العربات ملكاً للشباب، ويمنع استخراج تصاريح لهم، قبل تملكهم مركبات السحب، ما أدخلهم في إرباك، لعدم قدرتهم على امتلاكها لارتفاع قيمتها.

وطالب شباب الـ«فود ترك» أن يكون السحب من موقع لآخر بسيارات التأجير أو عبر أقاربهم بدلاً من التعقيد والعقبات التي حرمتهم من امتلاك التصاريح، مطالبين أمين العاصمة المقدسة، بتنفيذ وعوده لهم، وإزالة المعوقات التي تعترض نشاطهم.

وكانت أمانة العاصمة المقدسة ممثلة في صحة البيئة، أصدرت عدداً من الشروط لإنهاء إجراءات نشاط شباب الفود ترك، منها ممارسة نشاط كمرحلة أولى في المواقف الرئيسية لحجز السيارات بمداخل مكة المكرمة مراعاة لخصوصية المواقع المختلفة والمستثمرة وتلك التي تستقبل أعداداً كبيرة من الزائرين وذلك لصعوبة ممارسة هذه الأنشطة داخل الأحياء السكنية لكثافة المحلات التجارية، وتحديد أماكن مخصصة بما يتناسب مع ظروف المدينة ولا يتسبب بأي إزعاج أو ضرر للمجاورين أو عرقلة لحركة السير وطرق المشاة، على أن تتولى إدارة صحة البيئة والبلديات الفرعية تطبيق ومتابعة تنفيذ المبادرة وإصدار الرخص الخاصة بها، ويقتصر الترخيص على السعوديين، وعدم تشغيل العمالة الوافدة، وتشمل الأنشطة كافة المواد الغذائية المسموح بها والتمور والخضراوات والمرطبات، بشرط توافر وسائل الإعداد والتداول والحفظ الآمن، ويحظر بيع الأجهزة والأدوات الكهربائية والأدوية والعطارة والألعاب النارية وغير ذلك.


Exit mobile version