يصور الفيلم الوثائقي لوتس إليز دراما إنسانية مؤثرة وراء أفضل سيارة رياضية في العالم . يتعمق الفيلم الذي تبلغ مدته ساعتان في إنشاء أول سيارة لوتس إليز، من الفكرة حتى الإنجاز التاريخي لسيارة حملت اسم أبنة وحتى لحظة غروب شمسها عام 2021 .
لوتس إيلز تغير قواعد اللعبة
تعد سيارة Lotus Elise S1 واحدة من السيارات الرياضية خفيفة الوزن الرائعة على الإطلاق. وهي واحدة من أولى سيارات الألمنيوم ، وقد غيرت قواعد اللعبة بالنسبة إلى لوتس وبعثت حياة جديدة في هذا القطاع. مثل هذه الآلة المذهلة تستحق فيلمًا وثائقيًا مثيرًا للإعجاب، ولحسن الحظ، يوجد مثل هذا الفيلم. يطلق عليه اسم Lotus Elise – The Inside Story ، ويتم بثه حاليًا مجانًا على YouTube. .
فيلم وثائقي لتصنيع لوتس إيلز
هذا ليس فيلمًا وثائقيًا تم إنتاجه بعد أن حققت السيارة نجاحًا كبيرًا. لقد تم تسجيل الفيلم الذي تبلغ مدته أكثر من ساعتين طوال عملية التطوير، قبل أن يعرف أي شخص أن Lotus Elise ستنتج ثلاثة أجيال مشهورة. على هذا النحو، فإنه يسجل عملية صنع القرار في الوقت الحقيقي المتعلقة بتطوير السيارة؛ كل شيء بدءًا من التصميم والهندسة وحتى الجوانب مثل الإنتاج والشراء.
في بعض الأحيان يكون الأمر مرهقًا جدًا. لم يقم أحد بتصنيع سيارة مصنوعة من الألومنيوم على نطاق واسع قبل سيارة إليز. على الرغم من أن فريق لوتس كان لديه ثقة في هذه العملية، إلا أنهم كانوا بالتأكيد يواجهون تحديات كبيرة.
شخصيات لوتس إليز
يحتوي الفيلم على العديد من الشخصيات الملونة، وبعضهم نتفاعل معهم بشكل منتظم، مثل مصمم هيكل السيارة ريتشارد راكهام – الذي لا يزال يعمل في الشركة – وكذلك جوليان تومسون مصمم السيارة الذي يشغل حاليًا منصب مدير التصميم في شركة جنرال Motors Advanced Design Europe، ومقرها في المملكة المتحدة. ويظهر آخرون، مثل كبير المشترين ديف سميث، لفترة وجيزة فقط، لكنهم مع ذلك يتركون انطباعًا قويًا.
إن مشاهدة الفيلم الوثائقي بأكمله لا يمنحك فقط فكرة عن مدى تخصص صناعة السيارات، ولكن أيضًا عن مدى المتعة التي يمكن أن تكون عليها؛ على الأقل في شركة مثل لوتس. يبدو أن معظم كبار الموظفين في الفيلم يحبون السيارات حقًا. لإخراج النموذج الأولي الأول، عمل الفريق بلا هوادة عشية الاحتفالات بأعياد الميلاد .
تم إخراج النموذج الأولي من المصنع إلى مسار الاختبار المغطى بالجليد الخاص بالشركة ، ولولا حضور طاقم الفيلم الوثائقي، لكان السجل الوحيد هو بعض اللقطات لمداخل ومخارج المصنع .
حجم انتاج لوتس إليز
تم إنتاج 35,124 وحدة من سيارات Lotus Elise على الإطلاق، وذهب آخرها إلى نفس الشخص الذي سميت السيارة باسمه عند إطلاقها. ماهي القصة إذن ؟
سميت على اسم إليزا، حفيدة مالك لوتس في ذلك الوقت، رومانو أرتيولي صاحب شهرة بوغاتي، وتم إطلاق لوتس إليز في معرض فرانكفورت عام 1995. وفي السنوات الخمس والعشرين اللاحقة، لم تثبت نفسها كتجسيد لما تمثله لوتس فحسب إنها تحتفظ بمكانة فريدة في سوق السيارات الرياضية الدولية.
لوتس إليز سيارة الطرق ومضمارات السباق
لم يأت أي مصنع آخر بسيارة تنافس Elise، ولا Exige، من حيث التعامل مع البراعة على الطريق ومضمار السباق، وهي تصف بشكل مناسب تعريف السيارة الرياضية. يتضمن هذا الكتاب، المكتوب بأسلوب جوني تيبلر الفريد، تطورًا تفصيليًا لسيارتي Elise وExige، بما في ذلك جداول المواصفات الكاملة؛
مقابلات مع الأفراد الرئيسيين المشاركين في تصميمها وتطويرها، بما في ذلك ريتشارد راكهام، وجافان كيرشو، ونيل توماس، ورسل كار، وبارني هات، وآندي بليفن؛ إليسا ( إليزا ) أرتيولي تتحدث عن اسمها وماضيها ومستقبلها؛ التكيفات والنجاحات في رياضة السيارات، وأخيراً تجارب القيادة على الطريق والمضمار. استمر إنتاج Elise وExige من خلال أربع مراحل في الشركة. الآن مع ملكية جيلي، يبدو مستقبل لوتس مشرقًا.
والآن، تم تسليم آخر سيارة Lotus Elise تم تصنيعها لأحد العملاء إلى Artioli في حفل أقيم في مقرها الرئيسي في نورفولك، إنجلترا. Artioli يحصل على Elise Sport 240 النهائي باللون الذهبي للبطولة.
قصة لوتس إيلز
في عام 1995، قام رومانو أرتيولي، رئيس شركة لوتس، بتسمية أحدث سيارة رياضية للشركة على اسم حفيدته الصغيرة إليسا. واليوم، تمتلك آخر سيارة إليز تخرج من خط التجميع. توقفت لوتس عن تصنيع السيارة رودستر إليز في نهاية عام 2021 ، متوجة بذلك مسيرة استمرت 25 عامًا ساعدت في إبقاء شركة صناعة السيارات البريطانية على قيد الحياة في القرن الحادي والعشرين.
إنها أخبار حزينة لعشاق السيارات، لكن الحكاية تنتهي بملاحظة مؤثرة. تم تسليم آخر قطعة تم بناؤها للتو إلى إليسا أرتيولي، التي تحمل اسم السيارة .
لوتس وجنرال موتورز
إذا كنت من محبي لوتس، فربما تعرف القصة: اشترى رجل الأعمال الإيطالي رومانو أرتيولي شركة لوتس من جنرال موتورز في عام 1993. (كان يمتلك بوجاتي في نفس الوقت، وكان مسؤولاً عن السيارة الخارقة EB110). وأشرف أرتيولي على تطوير سيارة لوتس.
سيارة لوتس الرياضية الجديدة ذات المحرك الوسطي، تحمل الاسم الرمزي M111. ولكن عندما ظهرت تلك السيارة لأول مرة في معرض فرانكفورت للسيارات عام 1995، ارتدت اسمًا جديدًا: إليز. وعندما أزالوا غطاء السيارة في منصة عرض السيارات، كانت هناك فتاة صغيرة رائعة تجلس خلف عجلة القيادة – إليسا أرتيولي، حفيدة رومانو، ومصدر الإلهام لاسم إليز.
إليسا وإيلز
تقول إليسا أرتيولي، البالغة من العمر الآن 27 عامًا، لموقع Road & Track : “أعتقد أن قصتي فريدة تمامًا” . “ليس هناك الكثير من الأشخاص الأحياء الذين لديهم سيارة تحمل أسمائهم.” منذ أن أطلق جدها على هذه السيارة اسمها، ظلت إليسا أرتيولي مرتبطة مدى الحياة بسيارة إليز – وخاصة طراز السلسلة 1 الفضي الذي تقوده اليوم. وتقول: “لقد امتلكتها منذ أن كنت في الرابعة من عمري”. “لقد بدأت قيادتها عندما كان عمري 19 عامًا.”
لقد قطعت مسافة 70 ألف كيلومتر منذ ذلك الحين. وتقول: “هذا ليس كثيرًا، لكنه كثير بالنسبة لسيارة مثل إليز”. “إنها ليست مريحة للغاية، ونحن نعلم ذلك. لكني أحب هذه السيارة.”
إليز بين أول وآخر لوتس
كشخص بالغ، احتضنت أرتيولي مجتمع Lotus، حيث قامت ببناء حساب بارز على وسائل التواصل الاجتماعي من خلال حسابها على Instagram، @IAmLotusElise ، ووضعت توقيعها على Lotuses لعشرات المعجبين. لذلك عندما سمعت أن سيارة إليز ستتوقف عن الإنتاج، علمت أنها يجب أن تحصل على السيارة الأخيرة.
ومن المؤكد أنها ستقطع الكثير من الأميال على سيارتها الجديدة إليز. تدربت أرتيولي كمهندسة معمارية، لكنها تركت هذا المجال مؤخرًا لتأسيس شركة اسمها Delightful Driving، والتي تنظم مسيرات للسيارات الرياضية في جميع أنحاء أوروبا . وتقول: ”
في أحد الأيام، استيقظت وكان هذا الاسم في ذهني”. “منذ تلك اللحظة قررت أنني أريد أن أكون أكثر انخراطا في عالم السيارات.”كم مرة ستقود النسخة النهائية من إليز؟ وتقول: “سأستخدمه في نهاية كل أسبوع بالتأكيد. وتقول: “عندما سمعت أن لوتس ستوقف إنتاج إليز، شعرت بحزن شديد”. “كنت أتساءل، هل هذا سيغير حياتي؟”