أعلنت تسلا عن تحديث لبرنامج القيادة الذاتية الكاملة بيتا FSD، بهدف إجراء تحسينات كبيرة وتحسين مستوى الثقة بالنظام في حد ذاته. بصرف النظر عن عدد الحوادث التي ألقى السائقون باللوم علي النظام، كان هناك جدل حول ميزات التصميم.
يركز التحديث الجديد لبرنامج القيادة الذاتية الكاملة بيتا FSD ذات الإصدار 10.12 إلى حل مشاكل التنبؤ بالانعطافات بشكل أكثر دقة مع سائق غير متأكد مما إذا كان يمكنه حتى القيام بالانعطاف بأمان أم لا، وزيادة سرعة السيارة من خلال المنعطفات من بين أمور أخرى.
بالإضافة إلى ذلك، يبدو أن تسلا قد عالجت عددًا من المخاوف الرئيسية والقضايا المزعجة المتعلقة بالإصدار السابق. يبدو أن الكبح الوهمي قد تحسن بشكل أكبر حيث ذكرت العلامة التجارية أنه تم “تقليل التحكم في حركة المرور المرتبط بالتباطؤ الخاطئ”.
القيادة الذاتية الكاملة من تسلا أكثر أمانًا وسلاسة
إن مجرد هذا التغيير البسيط سيجعل الكثير من مالكي تسلا أكثر سعادة، لكن القائمة تمتد إلى ما بعد هذا التحول. على سبيل المثال، أصبح تصور المركبات على شاشة عرض معلومات السائق أكثر تفصيلاً إلى حد كبير. بدلاً من الأشكال البسيطة، تمتلك الغالبية العظمى من المركبات تفاصيل أعمق.
تظهر المركبات المعروضة على الشاشة عددًا من الميزات الجديدة. لن يحصل سائقو تسلا فقط على إشارة عندما يضغط السائقون الآخرون على مكابحهم أو يستخدمون إشارات الانعطاف الخاصة بهم، ولكن بالإضافة إلى ذلك، سيعرفون عندما تكون المركبات الأخرى مفتوحة الأبواب. بذلت سيارات تسلا قصارى جهدها تلقائيًا للقيادة حول الأبواب المفتوحة في الماضي ولكن الآن سيكون من الواضح أكثر لماذا قد تغير سياراتهم المسارات في الوقت الحالي.
بشكل عام، يهدف هذا التحديث إلى تحسين قدرة القيادة الذاتية الكاملة على التنبؤ بالأشياء التي تحدث حولها. يمكن للبرنامج أن يحكم بشكل أفضل على الأشياء القريبة والبعيدة، مما يجعله، من الناحية النظرية، أكثر أمانًا وسلاسة. بالطبع، ليس هناك ما يضمن بالضبط مدى الأمان أو السلاسة التي سيكون عليها في الممارسة.
في الوقت الحالي، لا تتوفر القيادة الذاتية الكاملة 10.12 إلا لموظفي تسلا، وهي ممارسة قياسية في هذه المرحلة. ومع ذلك، يُتوقع طرحه للمستخدمين العاديين عاجلاً وليس آجلاً.
شاهد أيضًا:
تسلا تتوسع اوروبيا وأمريكا في شبكات الشحن الكهربائي
تيسلا تحاول حل مشكلة الكبح الوهمي مع إصدار FSD Beta 10.11 القادم
