حددت جنرال موتورز المكاسب التي تقول إن منصة السيارات الكهربائية ألتيوم تستفيد منها. يستخدم النظام المضخات الحرارية لاستعادة الحرارة المهدرة من مجموعة نقل الحركة والرطوبة المحيطة وحتى الركاب أنفسهم لجعل سياراتهم تتحرك لمسافات أبعد عند الشحن.
قال دوج باركس، نائب الرئيس التنفيذي لجنرال موتورز، لتطوير المنتجات العالمية “يمنحنا امتلاك منصة السيارات الكهربائية، الحرية لبناء ميزات قياسية مثل قدرات استعادة الطاقة في ألتيوم. يساعدنا هذا في تحقيق المزيد من الكفاءة والأداء والمزايا الإجمالية للعملاء من سياراتنا الكهربائية.”
يمكن لمنصة ألتيوم، التي تدعم جي إم سي هامر الكهربائية، استرداد الحرارة الناتجة عن إلكترونيات الطاقة ومكونات الدفع الأخرى لجعل السيارة تتحرك أبعد من ذلك. يمكنها حتى التقاط الرطوبة وإعادة استخدامها من داخل السيارة وخارجها، بالإضافة إلى حرارة الجسم من الركاب لهذه الغاية.
نظام استعادة الطاقة ضمن 11 براءة اختراع لـ جنرال موتورز
يتم استخدام هذه الأخيرة لجعل نظام تدفئة المقصورة أكثر كفاءة مما هو عليه في المركبات التقليدية ولكنه يقلل من الحمل على الأجهزة الإلكترونية في السيارة. تدعي شركة صناعة السيارات أن ذلك يسمح لها بالذهاب إلى مسافة تصل إلى 10 في المائة لكل شحنة. يمكنها أيضًا السماح للسيارة بالشحن بشكل أسرع عن طريق التكييف المسبق للبطارية.
هذه هي الميزات التي سمحت لسيارة هامر الكهربائية بامتلاك ميزة واتس تو فريدوم. يساعد نظام استعادة الطاقة على التبريد المسبق لنظام الدفع ويسمح للمركبة الضخمة بالوصول إلى 96 كم في الساعة في ثلاث ثوانٍ فقط.
تتم تغطية الوظائف من خلال 11 براءة اختراع وأربعة منشورات تتبع في الواقع تاريخها إلى الأيام الأولى للمركبات الكهربائية الحديثة في أواخر التسعينيات، عندما طورت الشركة أول مضخة حرارية للمركبات الكهربائية. تتوفر أنظمة الكفاءة هذه في جميع سيارات ألتيوم الحالية وستكون متاحة في جميع المركبات المستقبلية القائمة على المنصة، مثل شيفروليه سيلفرادو الكهربائية وكاديلاك ليريك.
شاهد أيضًا:
جنرال موتورز تخطط لتسريع إنتاج همر الكهربائية بسبب زيادة الطلب عليها
