من أجل أن تصبح ريماك C_Two الكهربائية الخارقة ذات قوة 1,888 حصان جاهزة للانطلاق على المستوى العالمي، يتعين على ريماك أن تتأكد أولاً من أنها تلبي جميع معايير الأداء والمتانة والموثوقية، وليس فقط الاختبارات المتعلقة بالسلامة.
ولسوء الحظ بالنسبة لأولئك الذين يحبون محاكيات السيارات الكبيرة، تشتمل هذه الاختبارات على تصادمات في العالم الحقيقي، لأن محاكاة هذه الأنواع من الأحداث على الكمبيوتر لا يمكن أن يختبر جميع التفاصيل الدقيقة، وإلى جانب ذلك، فإن هدف ريماك هو أن تكون سياراتها آمنة وقانونية على مستوى العالم.
وفقاً لصانعة السيارة الكهربائية، فإن عملية التجانس الكاملة، دون اتخاذ أي طرق مختصرة، قد تستغرق من ثلاث إلى أربع سنوات أثناء الانتقال من السيارة الاختبارية إلى النموذج الأولي إلى السيارة القانونية على الطرق.
الخطوة الأولى هي تشغيل المحاكاة وتطوير السيارة بمساعدة أجهزة الكمبيوتر، وبعد ذلك تأتي اختبارات المواد والمكونات التي تسبق اختبار السيارة الفعلي، ثم يأتي النموذج الأولي للتحقق من صحة الاختبارات، وبعد ذلك نماذج ما قبل الإنتاج ثم النموذج الإنتاجي.
وفيما يتعلق بسيارة C_Two (التي سيتم تصنيع 150 وحدة منها فقط)، فقد استفادت للتو من الجولة الأولى من اختبارات التصادم، مما يعني أن ريماك يمكنها الآن الانتقال إلى المرحلة الثانية من التطوير، وهي “المزيد من التطوير” حيث سيتم تحسين التصميم.
من المثير للاهتمام كيف استخدمت ريماك نفس الهيكل على النموذج التجريبي لخمسة أنواع من اختبارات التصادم، قبل أن تدرك الشركة أنها يمكن أن تقوم باختبار سادس يتضمن قوة السقف.
لا يعد تحطيم نفس السيارة مراراً وتكراراًَ مشهداً جميلاً، لكن هذا هو الحال عندما تكون شركة تصنيع صغيرة الحجم، ويمكنكم أخذ شركة كوينجسيج كمثال حي على ذلك.
