يعتبر تحديد من المسؤول و المخطئ في الحوادث على الطرقات هذه الأيام أسهل من أي وقت مضى بفضل انتشار كاميرات السيارات.
ومن الأمثلة على ذلك، ما حدث عند هذا التقاطع بين السيارة المجهزة بالكاميرا وسائق سيارة نيسان كروس أوفر التي من الواضح أنها لم تكن تولي اهتماماً لإشارات الطريق حيث أنه عبر الضوء الأحمر.
وإنه من غير المجدي تقريباً محاولة التكهن بالسبب وراء تجاوز سائق نيسان للضوء الأحمر، ففي هذه الأيام وهذا العصر، يمكن أن يكون عدد كبير من الأسباب مثل الانشغال بالجوال، لذا دعونا نترك الأمر عند هذا الحد.
ولسوء الحظ، أدى عدم الانتباه إلى تحطم السيارة، مما أدى إلى إتلاف الجانب الأيسر بالكامل للسيارة ذات الكاميرا، واعتماداً على نوع السيارة والتكلفة، قد تقوم شركة التأمين بشطب السيارة إذا كان تكلفة إصلاحها أكثر من قيمتها الفعلية.
ولكن الخبر السار الوحيد هنا هو أنه لم تكن أي من السيارتين تسيران بسرعة عالية، لذلك لم يدخل قانون نيوتن الثاني للحركة بأسوأ طريقة ممكنة، وبالطبع، كان التأثير لا يزال خطيراً بما فيه الكفاية لقلب السيارة التي صورت الحادث، ولكن هذا له علاقة أكبر بالزاوية التي اصطدمت بها السيارة، بدلاً من القوة الفعلية للاصطدام.
ويجب أن نتعلم من هذا الفيديو الذي تم نشره على يوتيوب بواسطة Firestone TO، استنتاج واضح تماماً وهو كيفية حدوث ذلك ومن هو المسؤول، وعلى الرغم من ذلك، ربما إذا كان هناك وعي مكاني أكثر بقليل من سائق السيارة التي صورت الحادث، لكان بإمكانه تفادي الحادث أيضاً.
