بغض النظر عن مقدار الطاقة التي تتمتع بها السيارة القياسية، فيمكنك أن تكون متأكداً أن بعض أصحاب السيارات يريدون المزيد من الطاقة وخاصة إذا كانت سيارتهم سيارة عضلات، ويمكنك أن تأخذ سيارة فورد موستنج شيلبي GT500 هذه كمثال لذلك.
من أين تستمد فورد موستنج شيلبي GT500 هذه قوتها
في البداية، تستمد سيارة العضلات الأقوى القياسية قوتها من محرك V8 سعة 5.2 لتر بقوة 760 حصان، وهي قوة منافسة لسيارات خارقة مثل لامبورجيني أفينتادور SVJ وغيرها، ومع ذلك، فبالنسبة لشركة التعديل Evolution Performance، فإن قوة 760 حصان ليست كافية.
وحرصاً على أن تذهب GT500 هذه إلى آفاق جديدة، قامت شركة تعديل السيارات بتزويدها بشاحن فائق وحقن أكبر ومضخة وقود أكبر ورؤوس جديدة وغيرها من التعديلات الميكانيكية في المحرك، والنتيجة مدهشة بالفعل! حيث تحصل السيارة الآن على قوة 945 حصان في العجلات الخلفية، والجدير بالذكر أن حوالي 15% من القوة يمكن أن يكون قد تمت خسارتها بين المحرك والعجلات، لذا فإن القوة عند المحرك يمكن أن تصل إلى 1,086 حصان.
أداء مذهل لسيارة فورد موستنج شيلبي GT500 المعدلة
نتيجة لهذه القوة المذهلة، فإن سيارة فورد موستنج شيلبي GT500 استطاعت مؤخراً من قطع مسافة الربع ميل (400 متر) بسرعة نهائية قدرها 226 كلم/سا وفي زمن قدره 9.939 ثانية، ولوضع هذه الأرقام في مكانها الصحيح، فيجب أن نذكر أن السيارة القياسية يمكنها قطع نفس المسافة في 10.728 ثانية.
في الختام، ليس هناك شك في أن وصول المزيد من سيارات موستنج GT500 إلى أيدي العملاء سوف يزيد من وجود النسخ المعدلة من سيارة العضلات القوية في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك في محاولات لاستخراج أقصى قوة ممكنة من محرك V8 سعة 5.2 لتر من فورد، ولن نشعر بالصدمة عندما نرى بعض النسخ تتخلى عن الشاحن القياسي الفائق لصالح شاحن مزدوج التوربو.
