تكنولوجيا لكزس للقيادة اليدوية بسيارتها الكهربائية
أكدت لكزس أنها تعمل على محاكاة علبة التروس اليدوية للمركبات الكهربائية المستقبلية. تريد التكنولوجيا محاكاة شعور ناقل الحركة اليدوي التقليدي في سيارة كهربائية بالكامل.
وفقًا لتاكاشي واتانابي، كبير المهندسين في لكزس الكهربائية، بدأت فكرة السيارة الكهربائية اليدوية من مناقشة بين مهندسي لكزس حول ما أعجبهم في المركبات التقليدية ذات محركات الاحتراق.
على الرغم من منحنى عزم الدوران المسطح لمحرك كهربائي والذي يجعل علبة التروس اليدوية زائدة عن الحاجة، فقد دعمت لكزس رؤية فريقها الهندسي. يقول واتانابي أن المشروع “كان ممتعًا للغاية لدرجة أن تطويره مستمر لمدة ثلاث سنوات”. والمثير للدهشة أن هذه التكنولوجيا ليست لأغراض العرض، كما ألمح كبير المهندسين إلى أنها “قد تكون في الواقع في بعض مركباتنا الكهربائية المستقبلية”.
طبقت شركة صناعة السيارات اليابانية بالفعل علبة التروس اليدوية المحاكية على نموذج أولي لسيارة لكزس UX300e الكهربائية بالكامل. تم بث لقطات القيادة أثناء العرض الرسمي، والتي تُظهر ما يمكن توقعه بما في ذلك صوت نقر مُرضي على كل تغيير ترس، إلى جانب ضجيج محرك وهمي.
يأتي النموذج الأولي الكهربائي مزودًا بثلاث دواسات، ومقبض تبديل وظيفي، وعداد دوران من الواضح أنه لا يرتبط بدورات المحرك الكهربائي. قامت لكزس بإعداد ناقل الحركة المحاكي لذلك يتعين على السائق استخدام القابض في كل مرة يغير فيها التروس، أو تتوقف السيارة. بالإضافة إلى ذلك، يتم تشغيل صوت محاكاة لمحرك الاحتراق على مكبرات الصوت، مما يجعل تغيير التروس أكثر سهولة بالنسبة للسائق.
رائحة البنزين، العنصر الذي تفتقده تكنولوجيا لكزس
عنصر مهم آخر هو رسم الخرائط المنقح للمحركات الكهربائية، والذي يكرر سلوك القيادة لأي نموذج مرغوب. إلى جانب الميزات الأخرى المستندة إلى البرامج، من المحتمل أن يتيح ذلك للسائق تجربة السيارة التي يختارها. وقال واتانابي إن العنصر الوحيد الذي لم يعيده المهندسون هو “رائحة البنزين”.
ليست هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الجمع بين ناقل الحركة اليدوي ومجموعة نقل الحركة الكهربائية، حيث ظهرت نماذج أولية مثل أوبل مانتا GSE إليكتورومود والعديد من الكلاسيكيات المحولة إلى السيارات الكهربائية والتي تأتي بعصا. ومع ذلك، يمكن أن تكون لكزس أول شركة لصناعة السيارات تدخلها في الإنتاج، على الأقل كميزة اختيارية في بعض سياراتها الكهربائية المستقبلية.
نهج لكزس المتمحور حول السائق
أصبح خيار المقود في لكزس RZ 450e ممكنًا من خلال نظام التوجيه بالسلك والمُسمي بـ ون موشن جريب.
تبني لكزس مقرها العالمي الجديد في شيموياما باليابان، حيث سيعمل مصمموها ومهندسوها جنبًا إلى جنب في غرف الرسم وعلى مسارات الاختبار. قالت شركة صناعة السيارات إن الهدف من تقنيات الكهربة الجديدة “ليس فقط تحسين كفاءة الطاقة وتقليل الانبعاثات، ولكن أيضًا لتقديم مستوى أعلى من الأداء والديناميكيات ومشاركة السائق”.
تشمل التقنيات الأخرى التي تركز على السائق والتي تعمل عليها لكزس، نظام ون موشن جريب للتوجيه بالسلك وأنظمة ديركت 4 التي ظهرت لأول مرة في سيارة لكزس RZ 450e الجديدة. يزيل نظام التوجيه بالسلك الاتصال الميكانيكي بين عجلة القيادة والعجلات، مما يحسن الرشاقة والثبات والتعامل مع السماح بتمييز أكبر بين أوضاع القيادة. أما بالنسبة لنظام ديركت 4، فهو يوفر قدرات توجيه عزم الدوران النشطة المتقدمة لجميع العجلات الأربع من أجل التعامل الأمثل وفقًا للظروف.
سيتم دمج ذروة هندسة لكزس في نسخة الإنتاج من السيارة الرياضة الكهربائية والتي ستكون نموذجًا هالة للعلامة التجارية. وصف كوجي ساتو الرئيس التنفيذي لشركة لكزس، النموذج سابقًا بأنه “عرض لمستقبل ديناميكيات قيادة لكزس، معبراً عن توقيع قيادة لكزس الإجمالي” مع التلميح إلى إمكانية استخدام علبة التروس اليدوية المحاكية .
ستعتمد خليفة سيارة LFA الخارقة التي نالت استحسانا كبيرا على هيكل GT3 من فئة السيارات الرياضية، والذي يتميز بإعداد تعليق قوي، وتكنولوجيا بطارية متقدمة ومحركات كهربائية قوية، و 0-100 كم / ساعة في حوالي ثانيتين. لم تذكر شركة صناعة السيارات موعدًا لأول ظهور للسيارة الخارقة، لكن من الجيد السماع بأن التطوير مستمر.
شاهد أيضًا:
بيجو تكشف الستار عن إينسيبشن الكهربائية
لكزس الراعي الرسمي لكأس ديفيز لكرة المضرب
