للوهلة الأولى، قد يبدو هذا السباق عادلاً بالنسبة لك، فالثلاث سيارات تحتوي جميعها على ناقل حركة أوتوماتيكي ونظام دفع على جميع العجلات تتنافس جميعاً في سباق تسارع، لكن الحقيقة أن كل سيارة فيهم مختلفة تماماً عن الاخرى، ففي البداية، يبلغ وزن سيارة الطرق الوعرة مرسيدس AMG G63 حسب موقع مرسيدس، 2,650 كجم، وهو وزن مرتفع للغاية مقارنة بمنافسيها.
مواصفات محركات السيارات المشتركة في السباق
بالتأكيد يؤثر الوزن الضخم على أداء سيارات الـ SUV في سباق التسارع، وخاصة عندما توضع أمام سيارتين متشابهتين نسبياً في الأداء من مجموعة فولكس فاجن، وهما أودي RS3 سبورتباك، وليون كوبرا R، حيث تستمد السيارة الأولى قوتها من محرك بخمس أسطوانات سعة 2.5 لتر بقوة 400 حصان و480 نيوتن.متر من عزم الدوران، في حين أن الأخيرة هي واجن معدلة بواسطة ABT تحصل على قوة 350 حصان و440 نيوتن.متر من عزم الدوران من محرك توربو بأربعة أسطوانات سعة 2.0 لتر.
الفائز في هذا السباق غير متوقع
وعلى الرغم من أن سيارة مرسيدس هي الأقوى بقوة 585 حصان و850 نيوتن.متر من عزم الدوران، إلا أن الوزن الكبير كان له أثره الكبير في سباق التسارع، حيث حصلت سيارة الـ SUV الكبيرة على المرتبة الثانية، خلف أودي، حيث قطعت سيارة أودي مسافة الربع ميل في 12.7 ثانية، تلها سيارة مرسيدس بـ 12.8 ثانية، وفي المركز الأخير جاءت سيارة ليون بزمن قدره 13.1 ثانية.
منافسات أخرى اشتركت فيها السيارات الثلاثة
بعد تمكين وضع الراحة واستخدام ناقل الحركة الأوتوماتيكي، تنافست السيارات في سباق لف بسرعة 80 كلم/سا، وقد أظهرت سيارة أودي قوة محركها ذي الخمسة أسطوانات وجسمها الاخف وزناً مقارنة بسيارة الـ SUV، في حين لم تتمكن ليون كوبرا من الحفاظ على نفس الوتيرة على الرغم من حصولها على تعديلات ABT، وقد تم تكرير السباق مرة أخرى، وكانت النتيجة النهائية نفسها أيضاً.
أما بالنسبة لاختبار المكابح على سرعة 113 كلم/سا، فقد جاءت سيارة مرسيدس في المركز الأخير بسبب وزنها الضخم، في حين حصلت سيارة أودي على المركز الأول في حين حصلت سيارة ليون على المركز الثاني.
