إن أنظمة الكبح الاوتوماتيكية تكتسب بسرعة تفضيل المشترين ومجموعات السلامة على حد سواء، حيث أنه باستخدام مجموعة من الكاميرات وأجهزة الاستشعار والرادار على متن السيارة، ويمكن لهذه الأنظمة أن تتفاعل في حالات الطوارئ بشكل أسرع حتى مع أكثر السائقين انتباهاً.
ويعتبر الاختبار سلامة المشاة ووظائف أنظمة الطوارئ هو موضوع نظام اختبار وتقييم جديد من معهد التأمين للسلامة على الطرق السريعة IIHS، حيث لا تعمل هذه الأنظمة بشكل متساو.
تفاصيل الاختبار الجديد
وفي هذا الاختبار تحديداً، قامت IIHS بتقييم 11 سيارة SUV مدمجة مع مجموعة من شركات تصنيع السيارات، وتخضع كل سيارة إلى ثلاثة اختبارات مختلفة تحاكي قيام البالغين والأطفال بالدخول إلى مسار السيارة، ومن بين السيناريوهات في الاختبار هو قيام شخص بالغ بالسير عمودياً على حركة مرور السيارة، والآخر قيام طفل بالانطلاق في حركة المرور بين سيارتين متوقفتين، والأخير يمشي شخص بالغ بشكل مواز لحركة سير السيارة بالقرب من جانب الطريق، وأجريت الاختبارات بسرعات مختلفة، ولكن كل الاختبارات كانت تترك وقت رد فعل مدته ثانيتين فقط.
نتائج السيارات الأخرى
وقد حازت جميع سيارات الـ SUV على درجة النجاح عدا سيارة واحدة، حيث حصلت كل من تويوتا راف فور، وفولفو XC40، وهوندا CR-V، وسوبارو فورستر على تصنيفات متفوقة، وحصلت كل من شيفروليه إيكوينوكس، وهيونداي كونا، وكيا سبورتج، ومازدا CX-5، ونيسان روج على تقييمات متقدمة، بينما قامت ميتسوبيشي أوتلاندر الأساسية بقتل واحدة من الدمى المستخدمة في الاختبار.
نتائج BMW X1
بينما قامت BMW X1 في هذا الاختبار بقتل جميع الدمى الثلاث المستخدمة في الاختبار، وفي الواقع لم تتباطأ السيارة حتى في أي من الاختبارات، وفي هذه الحالة لم تستطع IIHS منح X1 أي تقييم على الإطلاق، لذا ربما يحتاج مهندسو BMW في ميونخ إلى إعادة النظر في برمجة X1.
والجدير بالذكر، أن وفيات المشاة في الولايات المتحدة شهدت ارتفاعاً مطردا في السنوات الأخيرة، حيث أشارت دراسة IIHS في عام 2011 أن أنظمة الكشف عن المشاة لديها القدرة على تخفيف أو منع 65% من حوادث المشاة في حالات معينة، وتبدو الدراسة صحيحة بشرط أن يتم إصلاح جميع الأخطاء في الأنظمة.
