شركات السيارات الأمريكية الأكثر تضررا وفورد تتوقع خسائر 2 مليار دولار

شركات السيارات الأمريكية الأكثر تضررا وفورد تتوقع خسائر 2 مليار دولار

توقعات أكبر لركود بأسواق السيارات الأمريكية

في ظل الاجراءات الاستثنائية التي اتخذتها كل دول العالم تقريبا لمواجهة المخاطر الناجمه عن تفشي فيروس كورونا يجد المحللون فى العديد من الوكالات البحثية العالمية صعوبة فى توقع مستوى الطلب على شراء السيارات الجديدة مما سيؤدي لحالة ركود في مبيعات السيارات خلال الشهور القادمة بعد ارتفاع البطالة فى الولايات المتحدة إلى أعلى رقم منذ سنوات الكساد العظيم خلال ثلاثينيات القرن الماضى لدرجة أن أكثر من 30 مليون أمريكى تقدموا بطلبات إعانة بطالة خلال الفترة من 21 مارس إلى 25 أبريل الماضى بسبب الوباء الذى أخرجهم  من سوق العمل.

سوق السيارات الأمريكي هوالأكثر تضررا :

شركات السيارات الأمريكية الأكثر تضررا وفورد تتوقع خسائر 2 مليار دولار

وعلى صعيد السوق الأمريكي للسيارات تحديدا فان  المستقبل مازال يكتنفه الغموض والشكوك بسبب تفاقم العدوى من مرض (كوفيد 19) المميت فى الولايات المتحدة التى تتصدر العالم فى عدد الإصابات والوفيات وبعدها أوروبا فى المركز الثانى وكذلك انعدام الشفافية فى البيانات الصحية التى تصدرها الصين ولاسيما إذا ظهرت موجة ثانية للفيروس فى هذه الدول التى تمثل أكبر أسواق للسيارات فى العالم والتى مازالت أغلب مصانعها مغلقة واقتصاداتها معرضة للانكماش خلال العام الجارى.

فورد تتوقع خسائر 2 مليار دولار :

شركات السيارات الأمريكية الأكثر تضررا وفورد تتوقع خسائر 2 مليار دولار

من جانبها تتوقع شركة فورد للسيارات أن تخسر 2 مليار دولار بختام الربع الأول من العام الجاري 2020 بسبب انخفاض المبيعات بعد تفشي وباء كورونا، وفقا لشبكة سي إن بي سي الأمريكية. وحذرت لجنة الأوراق المالية والبورصات في وقت سابق من الأسبوع  المستثمرين من أن فورد أبلغت عن خسارة قبل الضرائب بنحو 600 مليون دولار للربع وتراجع بنسبة 16% تقريبًا في الإيرادات.وقال تيم ستون، الرئيس التنفيذي لفورد إن الشركة تعتقد أن لديها ما يكفى من النقد لتجاوز الفترة، على الأقل في نهاية الربع الثالث مع عدم وجود زيادة في إنتاج السيارات والبيع بالجملة أو إجراءات التمويل. ووفقا للتقرير أعلنت فورد أن لديها حوالي 30 مليار دولار نقدًا في ميزانيتها العمومية، بما في ذلك 15.4 مليار دولار من عائدات الاقتراض الشهر الماضي. ومع ذلك يتفق خبراء صناعة السيارات على أن زيادة برامج تحفيز شراء سيارات جديدة ستؤدى إلى رفع الطلب وتدفق السيولة النقدية حتى إذا أدى ذلك إلى انخفاض هوامش أرباح الشركات التى تعرضت لخسائر فادحة خلال الشهور الأربعة الماضية بسبب الوباء الذى جمد حركة التصدير والاستيراد بسبب إغلاق الحدود بين البلاد وأوقف أنشطة الإنتاج والبيع فى المصانع والمعارض.

 

 

 


Exit mobile version