شركة فيسكر توقف الإنتاج مؤقتاً لمدة ستة أسابيع وتكافح الإفلاس

لا تزال التوقعات المستقبلية لـ شركة فيسكر الناشئة في مجال السيارات الكهربائية قاتمة، حيث أوقفت الشركة مؤقتًا إنتاج سيارتها أوشن الإس يو في لمدة ستة أسابيع وتنتظر 150 مليون دولار (562.5 مليون ريال) من الأموال التي تم تأمينها من الاستثمارات مؤخرًا، وتصل الدفعة النقدية الجديدة على أربع دفعات قادمة من مستثمر حالي غير محدد.

هكذا تكافح شركة فيسكر الإفلاس

أعلنت شركة فيسكر مؤخرًا أنها تجري محادثات مع إحدى شركات صناعة السيارات الكبرى للتوصل إلى صفقة استثمارية يمكن أن تساعد في توفير التدفق النقدي الذي تحتاجه لمواصلة عمليات التطوير والإنتاج، وتشير التقارير إلى أن صانع السيارات هو نيسان، على الرغم من عدم تأكيد أي منهما للمفاوضات، ويمكن لنيسان الاستفادة من شاحنة فيسكر ألاسكا الصغيرة، مما يقلل من تكاليف التطوير، بينما تحصل فيسكر على ميزانية أكثر صحة.

من المفترض أن يساعد التوقف المؤقت في الإنتاج شركة فيسكر على موازنة مخزونها الحالي من أوشن، وقد تم بناء ما يقرب من 1,000 نسخة هذا العام حتى الآن مع تسليم 1,300 نسخة في جميع أنحاء العالم في نفس الوقت، ولكن لا يزال لدى الشركة نسخ زائدة للبيع، وكان هناك ما يقرب من 4,700 أوشن في المخزون اعتبارًا من 15 مارس بقيمة تزيد عن 200 مليون دولار (750 مليون ريال)، ومن المفترض أن يساعد توقف الإنتاج لمدة ستة أسابيع في مواءمة هذه المستويات مع الطلب.

إفلاس يلوح في الأفق وتأجيل الطرازات القادمة من شركة فيسكر

في وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت الشركة أن فيسكر بير القادمة قد تم تأجيله للتركيز على إنتاج أوشن، وفي ذلك الوقت، ذكر الرئيس التنفيذي للشركة هنريك فيسكر أن سبب التأخير هو صفقة مع شركة تصنيع سيارات أخرى، مشيرًا إلى إمكانية التصنيع في أمريكا الشمالية.

وخلال مكالمة الأرباح لشهر فبراير، أقر هنريك بأن عام 2023 كان عامًا مليئًا بالتحديات بالنسبة للشركة، والتي تشتمل على عدد لا يحصى من المشاكل بما في ذلك مشكلات التوريد إلى تأخر التسليم للعملاء، ولقد قام بتفصيل المضاعفات الناجمة عن ارتفاع أسعار الفائدة إلى نقص العمالة الماهرة، ولكن كل ما رآه الكثير من المحللين أن هذا عبارة عن حجج لتحسين صورة الشركة.

وفي الختام، في البيان الرسمي، تحدثت الشركة عن السيولة لديها، معترفة بوجود “شك كبير حول قدرة فيسكر على الاستمرار كمنشأة مستمرة”، وكان ذلك في نهاية فبراير، وبعد مرور شهر واحد، أصبح هناك شريان حياة في شكل استثمارات إضافية وشراكات محتملة، ولكن تجنب الإفلاس ليس مؤكدا على الإطلاق.

شاهد أيضاً:

شركة فيسكر تريد الدخول في شراكة مع شركة أخرى قبل إفلاسها