خضعت السيارة فولكس فاجن باسات لتغيير كبير في عام 2011. حيث إنفصلت نسخة السوق في أمريكا الشمالية والصين عن النسخة المباعة في أوروبا. وتم تصميم هذا الطراز خصيصًا لتلبية احتياجات العملاء في تلك الأسواق الذين يفضلون سيارة سيدان تقليدية أكبر وبمواصفات رياضية أقل. ولقد تم بناء Passat New Midsize Sedan (NMS) في مدينة تشاتانوغا بولاية تينيسي ولا تزال السيارة متاحة في الأسواق علما بأنها خضعت لعملية إعادة تصميم في عام 2020. لا تزال السيارة تعمل على نفس نظامها السابق على الرغم من أنه تم تحديثها بشكل كبير.
الضوء الأخضر للجيل التاسع من باسات
قررت شركة فولكس فاجن بالقيام بخططً ملموسة لمستقبل باسات على الرغم من رغبة بعض المدراء التنفيذيين في الشركة للتخلي عنها بالكامل. ووفقًا لموقع Autocar فإن شركة صناعة السيارات الألمانية أعطت الضوء الأخضر للجيل التاسع من باسات والمقرر وصولها في عام 2023.
وورد أن الرئيس التنفيذي لشركة فولكس فاجن هربرت دييس لم يكن مقتنعًا بضرورة استبدال باسات مشيرًا على شعبية Arteon وخطط EV المستقبلية التي تتضمن إصدارًا إنتاجيًا لمفهوم ID Vizzion كما يتطضح في الصورة أدناه. حيث أن باسات السوق الأوروبية تسير على منصة MQB بينما تستخدم النسخة الأمريكية إعداد PQ46 والذي يعود إلى عام 2005.
وستعود باسات إلى كونها نموذجًا عالميًا وستستعمل نسخة محدثة من بنية MQB التي ستكون قادرة على دعم كل من الدفع الأمامي والدفع الرباعي. ويجب أن نتساءل عما إذا كانت هذه الخطوة يمكن أن تأتي بنتائج عكسية لأن Passat EV يمكن أن تكون منافسًا داخليًا لـ ID Vizzion. حيث أنه من المحتمل أن يتم تسويق هذا الأخير وتسعيره كنموذج ممتاز بينما ستوفر Passat EV للعملاء بديلاً أقل تكلفة للبطارية الكهربائية. وبهذه الطريقة يمكن لشركة فولكس فاجن الاستمرار في زيادة مبيعات EV الإجمالية. علما بأنه قد أكمل مصممو فولكس فاجن تصميم Passat التالي إلى حد كبير وتزعم المصادر أنه كان هناك تركيز على الإقامة وقدرة التحمل ولقد قال أحد المطلعين على الشركة: “مع Arteon لدينا بالفعل تصميمنا الخاص في مجال الموضة في هذا القطاع”. “هذا يترك الباب مفتوحًا لباسات لتصبح أكثر إستعداد من أي وقت مضى.”