تضاعف فولكس فاجن من السيارات الكهربائية حيث تستثمر الشركة 7.1 مليار دولار في أمريكا الشمالية ، على مدى السنوات الخمس المقبلة ، من أجل “تعزيز محفظة منتجاتها ، والبحث والتطوير الإقليمي ، وقدرات التصنيع.”
فولكس فاجن تكثف من كهربة سياراتها بأمريكا
النبأ الكبير هو أن فولكس فاجن تتجه للسيارات الكهربائية فقط في أمريكا وستبدأ بالتخلص التدريجي من المركبات التي تعمل بالبنزين من تشكيلتها. لن يحدث هذا بين عشية وضحاها ، ولكن الشركة “تهدف إلى الخروج من مبيعات [ICE] في بداية العقد المقبل“. مما لا يثير الدهشة ، أن هذا يتطلب مجموعة متنوعة من السيارات الكهربائية الجديدة وسيتم بناء عدد منها في الولايات المتحدة. كما أُعلن سابقًا ، سيبدأ مصنع الشركة في تشاتانوغا بولاية تينيسي في بناء ID.4 في النصف الثاني من عام 2022.
فولكس تقدم 25 كهربائية بالسوق الأمريكي بحلول 2030
ستتبع “سيارات الدفع الرباعي الكهربائية الجديدة” بدءًا من عام 2026. هذا مجرد غيض من فيض حيث ستقدم العلامات التجارية لمجموعة فولكس فاجن أكثر من 25 سيارة كهربائية جديدة للمستهلكين الأمريكيين حتى عام 2030. إلى جانب إنتاج السيارات الكهربائية الجديدة ، سيبدأ مختبر فولكس فاجن لهندسة البطاريات في تشاتانوغا عملياته في مايو. سيمكن صانع السيارات من اختبار والتحقق من صحة البطاريات لجميع سياراتهم الكهربائية القادمة في السوق الأمريكية.
علاوة على ذلك ، تركز فولكس فاجن على المستهلكين الأمريكيين حيث إنهم يهدفون إلى “توطين جميع مسؤوليات التصميم والهندسة الرئيسية” لغطاء السيارة “(الهيكل والداخلية) للمنتجات الموجهة للأسواق المحلية بحلول عام 2030.” وقالت الشركة إن هذا النهج “يعكس تركيز الشركة على طلبات المستهلكين الأمريكيين ، مع توسيع نطاق منصات المركبات العالمية لمجموعة فولكس فاجن (MEB و SSP المستقبلية ).” في الواقع ، يبدو أن النماذج المستقبلية سترتكز على بنية عالمية ولكنها تتميز بتصميم فريد من الداخل والخارج لجذب الأمريكيين. خارج أمريكا ، تخطط فولكس فاجن “لتحديث مصانعها في بويبلا وسيلاو بالمكسيك لتجميع المركبات والمكونات الكهربائية (مثل المحركات الإلكترونية) بحلول منتصف العقد.”