تعتزم شركة فولكس فاجن بناء مصنع جديد بدلاً من تعديل مصنعها الحالي. الخطة هي بناء هذا المصنع الجديد على أحدث طراز في ألمانيا، بالقرب من المقر الرئيسي لشركة فولكس فاجن في فولفسبورج. على بعد أقل من ثلاث ساعات من مصنع تسلا جيجا الجديد في برلين قيد الإنشاء حاليًا.
لقد مر عام تقريبًا منذ أن أعلنت فولكس فاجن عن اسم السيارة الكهربائية الجديدة فائقة السرية، مشروع ترينيتي. ذكرت شركة صناعة السيارات الألمانية أن هذه السيارة جديدة تمامًا ومجهزة لتقنية القيادة الذاتي من المستوى 2 على الأقل، وستكون جاهزة للمستوى 4 بمجرد أن يعطي المشرعون الضوء الأخضر. ستكون السيارة الأولى التي تستخدم هذا الإعداد من طراز السيدان، من المقرر أن تأتي في عام 2026. ستستخدم كذلك المنصة الجديدة التي تطلق شعار نهج إنتاج جديد جذريًا.
لم تقدم فولكس فاجن تقديراً لتكلفة المصنع الجديد، ولكن أحد أهدافها الرئيسية هو إنتاج سيارة جديدة كل 10 ساعات من ترينيتي الجديدة. هذا هو نفس الوقت الذي يستغرقه بناء تسلا موديل 3، وهذا ليس من قبيل الصدفة. تهدف فولكس فاجن إلى أن تصبح أكبر منتج للمركبات الكهربائية في العالم بحلول عام 2025، لذا فإن سرعة الإنتاج وكفاءته أمران ضروريان. سيشهد المصنع الجديد عددًا من التغييرات الجذرية مقارنة بالمنشآت الحالية، مثل مصنع فولفسبورج.
السيارات الكهربائية تتطلب أجزاء أقل وعمالة أقل
قال رالف براندشتايتر، الرئيس التنفيذي لعلامة فولكس فاجن “نخطط لبناء مناطق جديدة تتسم بالكفاءة وبدون قيود من خلال الهياكل القائمة. بهذه الطريقة نكتسب الوقت والمساحة لتحديث المصنع الرئيسي تدريجياً بطريقة بعيدة المدى ورفع الإنتاج هناك أيضًا إلى مستوى جديد.”
ولكن هناك سبب رئيسي آخر وراء رغبة فولكس فاجن في بناء مصنع إنتاج جديد تمامًا، وهو عدم قدرة فولفسبورج الواضح على قياس أساليب إنتاج تسلا. هربرت ديس، الرئيس التنفيذي لشركة فولكس فاجن، وهو أيضًا صديق شخصي لإيلون ماسك ومعجب منذ فترة طويلة بـ تسلا، كان يحارب نقابة العمال القوية في جهوده لتبسيط إنتاج فولفسبورج. يتطلب القيام بذلك العمل بشكل أسرع وأكثر كفاءة، تسريح الموظفين. إنها حقيقة قديمة تتطلب السيارات الكهربائية أجزاء أقل، وبالتالي عدد أقل من البشر المتمركزين على خط التجميع. سيمكن هذا المصنع الجديد ديس وطاقم العمل من البدء من الصفر.
شاهد أيضًا:
سيارة أودي Q9 2023 المنافسة لـ بي إم دبليو X7 بهيكل فولكس فاجن أطلس