قالت فولكس فاجن إنها أوصت العلامات التجارية للمجموعة بإيقاف الإعلانات المدفوعة مؤقتًا على تويتر حتى إشعار آخر. تأتي هذه الخطوة في أعقاب سيطرة إيلون ماسك على منصة التواصل الاجتماعي.
وقالت فولكس فاجن في بيان لها “نحن نراقب الموقف عن كثب وسنقرر بشأن الخطوات التالية اعتمادا على تطوره. ” تمتلك شركة صناعة السيارات ماركة فولكس فاجن، سيات، كوبرا، دوكاتي، سكودا، لامبورجيني، بنتلي، وبورش. كما أنها تمتلك أودي الولايات المتحدة، والتي أكدت أنها “أوقفت مؤقتًا الدعم المدفوع على تويتر وستواصل تقييم الوضع.”
اشترى إيلون ماسك منصة التواصل الاجتماعي مؤخرًا مقابل 44 مليار دولار. دخل المالك الجديد مكتبه قبل أسبوع وهو يحمل حوض غسيل، في إشارة على الأرجح إلي ما يُعرف بغرق المطبخ، والذي يعني في مجال الأعمال إلى إجراء تغييرات جذرية في الشركة.
إيلون ماسك يدخل مكتبه بـ تويتر بحوض غسيل في إشارة إلى تغييرات جذرية
بينما يخشى موظفو تويتر على سبل عيشهم، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن عمليات التسريح بدأت اليوم، ويخشى المستخدمون على مستقبل منصة التواصل الاجتماعي. أثار ماسك، الذي يصف نفسه بأنه المطلق لحرية التعبير، مخاوف من أن الموقع سوف يخفف من المعايير المعتدلة ويصبح مجتاحًا من قبل المتصيدون وخطاب الكراهية.
على الرغم من أن فولكس فاجن لم تذكر على وجه التحديد سبب توقف الدعم المدفوع على الموقع، إلا أن هذه الخطوة تأتي بعد أن حاول ماسك تهدئة مخاوف المعلنين ووعد بعدم تحويل تويتر إلى موقع مجاني للجميع.
صانع السيارات ليس الوحيد الذي يعيد تقييم دعمه للموقع. أعلنت شركة جنرال موتورز مؤخرًا عن تحرك مماثل لملكية المنصة الجديدة. صرح هنريك فيسكر، مالك شركة فيسكر، في وقت سابق من هذا العام أنه اعترض على استخدام موقع يديره ماسك، والذي يمتلك أيضًا تسلا، أحد منافسيه. ورددت سيتروين هذا الشعور في منشور على المنصة.
على الرغم من ذلك، تتمتع فولكس فاجن مؤخرًا بعلاقة أكثر راحة مع ماسك. كان رئيسها السابق، هربرت ديس، ودودًا للغاية مع الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، وفي عام 2021، طلب منه إخبار المديرين التنفيذيين لشركة فولكس فاجن بكيفية عمل تسلا. تم طرد ديس في وقت سابق من هذا العام، على الرغم من أنه كافح من أجل حشد الدعم داخل الرتب التنفيذية في الشركة في الفترة التي قضاها هناك.
في غضون ذلك، لا يزال من غير الواضح في تويتر كيف ستؤثر أخبار هذه التوقفات الإعلانية على الشركة. ومع ذلك، فقد انخفضت أسعار الأسهم خلال الأيام الخمسة الماضية بنسبة 8.75 في المائة.
شاهد أيضًا: