في السوقين السعودي والمصري ، لا مبيعات السيارات ارتفعت ولا الأسعار انخفضت

في السوقين السعودي والمصري ، لا مبيعات السيارات ارتفعت ولا الأسعار انخفضت

في السوقين السعودي والمصري ، لا مبيعات السيارات ارتفعت ولا الأسعار تراجعت

 

 السعوديون والمصريون ينتظرون بشغف انخفاض كبير في أسعار السيارات رغم تضارب الأسباب في السوقين .. مبيعات السيارات تراجعت في السوق السعودي بنسب وصلت الي 30% وكذلك في السوق المصري .. هناك تخفيضات في الأسعار بالسوقين ولكنها ليست مقنعه للعملاء ..  

لماذا تراجعت مبيعات السيارات بالسوق السعودي :

في السوقين السعودي والمصري ، لا مبيعات السيارات ارتفعت ولا الأسعار انخفضت

كان المفترض أن ترتفع مبيعات السيارات مع قرار قيادة المرأة للسيارة خاصة أن 50% على الأقل من تعداد سكان المملكة من الاناث ، ولكن ذلك لم يحدث لأن هناك عوامل أخرى أدت بالفعل لتراجع مبيعات السيارات أهمها ارتفاع أسعار الوقود وفرض ضريبة القيمة المضافة ومغادرة الكثير من العمالة الوافدة وأيضا توفر خدمات النقل العام والنقل الوسيط ( تطبيقات التنقل ) بشكل جيد. وسط هذه الظروف مازال العملاء السعوديون يأملون على عكس وكالات السيارات، أن تشهد أسعار السيارات انخفاضًا يصل حد ”الانهيار“، على خلفية التراجع الحاد في مبيعات السيارات في المملكة، منذ مطلع عام 2018.

هل فعلا حدث انهيار في المبيعات :

في السوقين السعودي والمصري ، لا مبيعات السيارات ارتفعت ولا الأسعار انخفضت

هناك مؤشرات كثيرة على حدوث هذا الأمر حتى وان كان بشكل نسبي وليس عام – مثلا أحد كبار مسئولي وكالةمن الوكالات الكبرى بالمملكة قال  إنه قبل بداية عام 2018، كانت الشركة تبيع بين 15 إلى 30 سيارة يوميًا، فيما شهد شهر يناير بيع سيارة أو اثنتين كحد أقصى في اليوم الواحد. حدث هذا في الوقت الذي كانت فيه كالات السيارات في السعودية، قد توقعت فعليا مع بداية عام 2018 ازدياد نسبة مبيعاتها نحو 20% خاصة خلال النصف الثاني من العام. وللأسف لم يحدث ذلك لا في 2018 ولا 2019 ..

تراجع مبيعات السيارات في مصر لغز غير مفهوم :

في السوقين السعودي والمصري ، لا مبيعات السيارات ارتفعت ولا الأسعار انخفضت

اذا كان لتراجع مبيعات السيارات في السعوديه أسباب منطقية فما حدث ويحدث بالسوق المصري بعيد تماما عن المنطق .. الجمارك على السيارات الأوربية أصبحت زيرو ، الدولار تراجع أمام الجنيه المصرى ، معدل النمو في الناتج القومي في تزايد ، قطاع السياحه استعاد عافيته – ورغم كل هذه العناصر المحفزة على خفض أسعار السيارات وزيادة المبيعات فلم تنخفض الأسعار ولم تزد المبيعات .

ماذ ا يحدث بأسواق السيارات في مصر :

في السوقين السعودي والمصري ، لا مبيعات السيارات ارتفعت ولا الأسعار انخفضت

وكلاء كثيرون  أعلنوا عن خفض في اسعار سياراتهم مثل  رينو وبيجو ونيسان وتويوتا وشيري .. ومن الواضح أن الأمر لم يقتصر على السيارات اوروبية المنشأ التي استفادت من تصفير الجمارك ( جمارك زيرو )  ولكن الغريب في الأمر أنك تجد مثلا سعر موديل أوروبي المنشأ وليكن أودي A4 هو نفسه السعر الذي يدور في فلكه أسعار موديلات مثل مازدا 3 وتويوتا كورولا .. والسؤال هنا لماذا لم ينخفض سعر الموديل الأوروبي المنشأ عن سعر موديل ياباني موازي له لا ينطبق عليه ( زيرو جمارك ) .

تراجع الدولار أقوى تأثيرا من زيرو جمارك :

المتابع لدراما السوق المصري للسيارات سيلحظ أنه بعد الغاء آخر شريحة جمركية على السيارات أوربية المنشأ لم تنخفض أسعار السيارات في مصر وظلت كما هي – بل زادت اسعار بعض الموديلات .. وعندما بدأ الدولار الأمريكي في التراجع أمام الجنيه المصري خلال النصف الثاني من 2019 بدأ عدد من الوكلاء الاعلان عن حزمة تخفيضات في أسعار السيارات ، وهذا يؤكد بقوة أن  انخفاض أسعار السيارات يتوقف على تراجع سعر الدولار أمام الجنيه، و لا يوجد به أي عامل أخر يؤدي إلى تخفيض الأسعار.

 

 

 

 


Exit mobile version