كذبة أبريل قد تُكلف شركة فولكس فاجن غالياً

كذبة أبريل قد تُكلف شركة فولكس فاجن غالياً

كل عام تُطلق الشركات كذبة أبريل كنوع من المزاح مع عُملائها، وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قالت فولكس فاجن أنها ستُغير اسمها بأمريكا إلى فولتس فاجن، ليدل ذلك على التزام الشركة بصناعة السيارات الكهربائية.

كذبة أبريل وعواقبها على شركة فولكس فاجن

تراجعت شركة فولكس فاجن منذ ذلك الحين عن بيانها الأولي، مدعية أنها ليست أكثر من كذبة أبريل، حيث قالوا أنه كان تكتيك تسويقي للفت الانتباه إلى فولكس فاجن ID4، لكن حقيقة أنهم أكدوا الأخبار في السابق للعديد من وسائل الإعلام قد أثارث بعض القلق.

وبينما اعتدنا على إصدار صانعي السيارات لكذبات أبريل بحسن نية عاماً بعد عام، إلا أن شركة فولكس فاجن كانت مُضللة لوسائل الإعلام، حيث قال الرئيس والمدير التنفيذي لفولكس فاجن أمريكا، سكوت كيو: “قد نُغير K إلى T، ولكن ما لا نغيره هو التزام العلامة التُجارية بصنع أفضل السيارات في فئتها للسائقين في كل مكان”.

كذبة أبريل وعواقبها على شركة فولكس فاجن

واليوم، تُفيد التقارير أنه مع ارتفاع قيمة أسهم فولكس فاجن بنحو 5% في نفس اليوم الذي صدر فيه البيان الصحفي للجمهور، فستشهد الأمور انقلابة كبيرة في سعر السهم، خاصة في سوق متقلب شهد بالفعل تقلبات كبيرة في قيم شركات صناعة السيارات مثل تيسلا، وقد تتسبب خدعة فولكس فاجن في قلق المستثمرين بأمريكا.

يُذكر أن بعض الخبراء أشاروا إلى أن هذا التصرف من فولكس فاجن مشابه لتغريدة إيلون ماسك التي أوقعت تيسلا في ورطة كبيرة، حيث رفعت التغريدة من سعر أسهم تيسلا مما أدى إلى دفع كلاً من ماسك وتيسلا غرامة قدرها 20 مليون دولار (75 مليون ريال) لكل منهم.

وفي الختام، بالطبع هذه ليست الطريقة التي ينبغي أن تعمل بها الشركة لاستعادة الثقة فيها بعد فضيحة انبعاثات الديزل في 2015، حيث قال أحد الصحفيين أن نشر معلومات مضللة يُمثل خطأ خطيراً، في حين لم ترغب لجنة الأوراق المالية والبورصة الأمريكية التعليق على الأمر.


Exit mobile version