ليس سراً أن كيفن هارت هو رجل عاشق للسيارات، ولكن ما قد لا يعرفه الكثيرون هو أن لديه ميلاً خاصاً للسيارات العضلية، ويُحب الجمع بين هذا الحب والرعب، فالآن اضم إلى مصمم السيارات المتخصص ديف سالفاجيو لإنشاء سيارة بلايموث رود رانر موديل 1969 مرممة ومخصصة بالكامل يُطلق عليها اسم مايكل مايرز.
كيفن هارت يمتلك تاريخ طويل مع السيارات العضلية المخصصة
قد يتذكر البعض أنه في العام الماضي في نفس الوقت تقريباً حصل هارت على سيارة عضلات أخرى مخصصة، وهي دودج تشارجر 1970 تسمى هيل رايزر، وكانت سيارة حديثة جداً بتصميم كلاسيكي بفضل محرك هيلفانت والهيكل المصنوع بالكامل من ألياف الكربون.
كيفن هارت يمتلك تاريخ طويل مع السيارات العضلية المخصصة
تمتلك رود رانر أيضاً تصميماً كلاسيكية، وقد صُنعت هذه المرة لتبدو قديمة وجديدة بطريقة ما، حيث تحصل أسفل غطاء محركها على محرك هيمي 426 بشاحن ويبل ورؤوس وكامات عالية الأداء، وتوفر هذه القطع معاً قوة تصل إلى 940 حصان.
يسمح هيكل Detroit Speed وهندسة السيارة بقيادتها مثل سيارات العضلات الحديثة، كما تساعد مكابح بريمبو على إبطاء سرعتها، وتتميز أيضاً بناقل حركة يدوي ثلاثي السرعات، وتتميز أيضاً باستخدام ألياف الكربون في الواجهتين الامامية والخلفية، كما أن غطاء المحرك والفتحات أعلاه مصنوعان من مادة خفيفة الوزن وقوية.
يُمكن تبديل السرعة من خلال استخدام ذراع ناقل حركة يُشبه مقبض السكين المقلوب، وهي إشارة إلى فيلم مايك مايرز، كما تتميز أيضاً بتناثر القليل من الطلاء الأحمر لتقليد الدم على بطانة السقف وتحت غطاء المحرك وعلى المقاعد وفي أماكن أخرى، كما أن صورة مايك مايرز مخفية بمهارة في أجهزة القياس، واسمه منقوش على لوحة الباب أيضاً.
وفي الختام، يبدو أن هارت نفسه اندهش تماماً عندما سنحت له الفرصة ليضع أعينه عليها ويقودها، ويُمكننا أن نفهم لماذا ذلك، وعلاوة على ذلك، فبالإضافة إلى السيارة نفسها، فقد حصل على حزمة هدايا لطيفة بما في ذلك أحذية نايكي المخصصة، وحزام ومحفظة كلها بنفس مظهر سيارة مايك مايرز.
شاهد أيضاً:
بلايموث براولر الفريدة تختبئ في كبسولة زمنية حتى عام 2048
تعديلات بسيطة تحول دودج تشالنجر إلى بلايموث باراكودا
