لقد كان المدراء التنفيذيون في لامبورجيني كثيري الكلام للغاية في الأسابيع القليلة الماضية، ومن بين العديد من التصريحات التي أصدروها، أكد كبير المسؤولين التقنيين في الشركة موريزيو ريجاني أن محرك V12 الخاص بالعلامة التجارية سيظل موجوداً في المستقبل، وألمح أيضًا إلى أنه قد يكون هناك إصدار نهائي أخير من افينتادور وذلك قبل الظهور الطراز الجديد الذي سيستبدلها، وفي الوقت نفسه زعم رئيس الشركة الإيطالية ستيفانو دومينيكالي أن لامبورجيني تدرس إضافة سيارة SUV أخرى في تشكيلتها، وفي الآونة الأخيرة كشف أيضاً أن الكلام حول إتاحة أنظمة ناقل الحركة اليدوي أمراً مستبعداً، وذلك بسبب التكلفة المرتفعة.
تكلفة أكبر من المتوقع
دومينيكالي تمت استضافته من قبل جوني ليبرمان من MotorTrend وناقش الاثنان موضوعات عديدة حول لامبورجيني بالطبع ولكن أيضًا حول عالم السيارات بشكل عام، ولكن عند طرح موضوع إتاحة ناقل الحركة اليدوي على طرازات الشركة وتحديداً افينتادور وهوراكان، أوضح دومينيكالي أن الأمر سيكون مكلفاً للغاية لبناء نسخة واحدة.
ولكن ما طرحه رئيس قد يبدو غير مقبول، فعلى سبيل المثال بحسبة رياضية بسيطة، لو أتاحت الشركة الإيطالية لعملاءها 200 نسخة بناقل يدوي من افينتادور بقيمة 25,000 دولار أمريكي إضافية، أي ما يعادل 93,750 ريال سعودي، فهذا يعني أن العلامة التجارية ستجمع 5 ملايين دولار أمريكي إضافية (18.75 مليون ريال سعودي) وهذا رقم كبير بكل تأكيد، إلا أنه على الرغم من ذلك فلن يكفي هذا الرقم لتغطية تكلفة تطوير صندوق تروس يدوي أو تحويل ناقل الحركة الأوتوماتيكي ذي السبع سرعات إلى أخر يدوي، ونظراً لأن افينتادور تعتبر سيارة فريدة من الناحية الميكانيكية، فإن مجموعة فولكس فاجن لا تملك الحل الذي يتناسب معها.
بالنسبة لهوراكان، فإنها تعتمد في الأساس على أودي R8 والتي كانت تستخدم ناقل يدوي كما كان الحال مع لامبورجيني جالاردو والجيل السابق من هوراكان، إلا أنه ولسوء الحظ فإن ناقل الحركة هذا ذو الـ 6 سرعات والذي توقف إنتاجه منذ وقت كبير ستكون إعادته لخطوط الإنتاج مرة أخرى عملية مكلفة أيضاً، فببساطة تود لامبورجيني اخبار الطامحين من عملاءها في الحصول على ناقل حركة يدوي بأن ذلك أصبح أمراً غير ممكناً.