شهدت إحدى صالات العرض في شمال بوسطن بالولايات المتحدة حريقًا نتيجة اشتعال النيران في إحدى طرازات مرسيدس GLC المعروضة صباح أمس.
ووفقًا لإدارة مكافحة الحرائق في لينفيلد، كان أحد حراس الأمن يتفحص صالة العرض قبل أن يكتشف اندلاع الحريق، وسرعان ما أبلغ عن الحادث ليتوجه طاقم الإطفاء في غضون دقائق للموقع.
ظروف صعبة تسبب بها الحريق
عند الوصول، اقتحم رجال الإطفاء صالة العرض ووجدوا دخانًا كثيفًا، وهو ما أدى لعدم وضوح الرؤية، وكان على رجال الإطفاء اللجوء للتصوير الحراري للعثور على مصدر النيران.
ونظرًا للظروف الصعبة وكذلك حجم المبنى وعدد السيارات في صالة العرض، تمت ترقية مستوى الحريق ليكون حريق من المستوى الثاني ليتم استدعاء المزيد من الدعم، وبفضل هذا، تمت السيطرة على الحريق خلال مدة ساعة وربع تقريبًا منذ الإبلاغ.
أسباب غامضة لاشتعال السيارة
تشير التقارير إلى السلطات تحقق الآن في سبب الحريق، لكنهم لا يعتقدون أنه هناك شبهة جنائية وراء ذلك، وذلك حسبما أخبر جلين ديفيس، رئيس شركة لينفيلد فاير، حيث أن صالة العرض كانت مجهزة بنظام مقاومة الحريق، والذي تم تفعيله بشكل آلي كما هو متوقع، إلا أنه لم يكن كافيًا وكان من الممكن بكل سهولة أن تصل النيران إلى 12 سيارة أخرى.
حتى الآن يظل حجم الضرر غير واضح، لكن من المحتمل أن يكون طفيفًا حيث تم فتح صالة العرض في وقت لاحق من نفس اليوم، ومن المفارقات الغريبة أن هناك سيارة ثانية بدأت في الاحتراق أثناء وقوفها في ساحة انتظار السيارات، وهو ما تسبب في عودة رجال الإطفاء إلى مكان الحادث، ولم يتضح بعد سبب الدخان الصادر من هذه السيارة.
الغريب أن هذه ليست هي المرة الأولى التي تتصدر فيها صالة العرض الواقعة في شمال بوسطن عناوين الصحف هذا الأسبوع، فمنذ بضعة أيام فقط تم سرقة نسختين من سيارة لامبورغيني أوروس وذلك قبل تحطمهما بعد ذلك بقليل.
