الآن وقد أصبحت الشركة مملوكة لشركة جيلي، فإن لوتس آمنة من الناحية المالية بدرجة كافية لإطلاق منتج جديد، حيث أشارت شائعات إلى أن شركة صناعة السيارات البريطانية تعمل مع شركة ويليامز أدفانسيد الهندسية لتطوير سيارة خارقة، ولكن أول طراز جديد سيكون سيارة رياضية جديدة تماماً ستعمل كجسر بين طرازات لوتس الحالية والجيل القادم من إليز وإكسيج وإيفورا في العقد القادم، فقد أكد الرئيس التنفيذي للشركة، فيل بوفام، أن سيارة لوتس الرياضية الجديدة ستظهر لأول مرة بحلول نهاية العام، ولكنها لن تكون كهربائية.
اقتحام فئات أخرى
بينما تشتهر شركة لوتس بصناعة سيارات رياضية خفيفة الوزن، فإن بوفام يريد استكشاف القطاعات الأخرى وتطوير المزيد من الطرز السائدة لتوليد المزيد من الإيرادات مثل سيارة لوتس SUV، أو سيارة سيدان رياضية، ومع ذلك، يصر المدير التنفيذي على أن هذه النماذج لن يتم إنتاجها إلا إذا كانت خفيفة الوزن وتتمتع بالمثالية التي تشتهر بها لوتس.
تصريحات رسمية
قال بوفام: “سننتقل إلى قطاعات أخرى على مدار الوقت، ولدينا فرصة كبيرة للعمل داخل مجموعة جيلي بقدراتها الهندسية، ويمكننا السير في المجموعة والنظر إلى الرفوف واستخدام بعض الموارد والتقنيات التي ستمكننا من تجاوز السيارات الرياضية في المستقبل”.
وأضاف فوبام قائلاً: “إن الشركة ستستثمر في قاعدة عجلات جديدة، وستنتج العديد من السيارات في المستقبل، ونحن ندرس دراسات جدوى في الوقت الحالي من حيث التكلفة والجدوى الفنية، وبالنسبة لأنظمة الدفع المختلفة بما في ذلك الكهربائية، فلم يتم تحديد النظام الأساسي الجديد بعد، ولكنه لن يعتمد على نظام فولفو أو بوليستر أو Lynk & CO الحالي، ولن نأخذ قاعدة عجلات ونعلق شارة لوتس عليها فقط، فيجب أن تكون طرازاتنا القادمة تحمي متطلبات ديناميكيات قيادة لوتس وأداءها”.
يذكر أنه في الماضي، طورت لوتس سيارات مع شركات صناعة السيارات الأخرى، أنتج بفضل ذلك موديلات أسطورية مثل لوتس كارلتون ولوتس كورتينا، وعندما سئل عما إذا كانت لوتس سوف تفكر في القيام بذلك مرة أخرى، قال فوبام إنه لا توجد خطط فورية، ولكن قد يكون هناك احتمال في المستقبل، وقال: “لا شك أن هذا ساعد بالفعل في بناء مصداقية لوتس الهندسية وعلامة لوتس، ولكن هذا ليس تركيزنا في الوقت الحالي، ولن أستبعدها في المستقبل”.