لينكولن أفييتور 2020 الجديدة كلياً مبهرة بكل المقاييس

بعد ظهورها بطراز اختباري في معرض نيويورك للسيارات في وقت سابق من هذا العام، كشفت لينكولن عن النموذج الإنتاجي من طراز أفييتور 2020 في ظهورها العالمي الأول في معرض لوس أنجلوس للسيارات 2018.

ويشبه النموذج الإنتاجي إلى حد كبير النموذج الأولي، ووفقاً لرئيس تصميم أفييتور، ديفيد وودهاوس، فإن فريق تصميم لينكولن نظر إلى تاريخ هندسة الطيران ليحصلوا على الإلهام قبل أن يبدأ في تصميم الـ SUV الجديدة.

لينكولن أفييتور 2020 الجديدة كلياً مبهرة بكل المقاييس

وتستمد هذه الأدوات والمقاييس من شركة بيل اند روس، وهي شركة صناعة الساعات المشهورة بتصاميمها المستوحاة من الطائرات، وبدلا من القطع الخشبية، ستحصل السيارة على لمسات ألمونيوم مصقولة حول المحرك، ما يستدعي للأذهان لوحات الآلات القديمة بالطائرات، كما أن نمط أضواء مدرج الطائرات يلهم نمط ثقوب المقاعد الجلدية في حين أن التصميم الداخلي الجديد يأتي بجلد غامق على غرار الأمتعة الكلاسيكية، وهذه ليست كل اللمسات القديمة، واستخداماً لعبارة طيران أخرى، فإن أفييتور تحتوي على كابينة زجاجية، بالإضافة إلى لمسات حديثة وهي مجموعة كبيرة من الأجهزة الرقمية قياس 12.3 بوصة، وشاشة عرض رأسية.

وتتميز السيارة اقتداء بنافيجيتور، بخطوط أفقية طويلة مع القليل من الانقطاعات العمودية، وتختفي الأعمدة السوداء في بحر من زجاج المقصورة المظلل، ما يجعل خط النافذة شكلا دائرياً أفقياً بدون أية انقطاعات عمودية.

وقال وودهاوس: “إن الخطوط التي تتراجع للخلف وللأسفل تشير إلى أن أفييتور على استعداد للذهاب إلى أي مكان.”

وبشكل عام فإن الـ SUV الكبيرة، تأتي بجنوط كبيرة وعجلات وأبواب ونوافذ كبيرة أيضاً، ومع ذك فإن منافذ دخول الباب هي في الواقع أصغر بكثير من الأبواب نفسها، بسبب تواجد منطقة مهدرة بين ستة إلى ثمانية بوصة في أسفل كل باب.

لينكولن أفييتور 2020 الجديدة كلياً مبهرة بكل المقاييس

أما في الداخل، فمقعد السائق والراكب الأمامي ضخمة، وتحتوي على مدلك ومقاعد مدفأة ومبردة، ولكن مقاعد الصف الثاني صغيرة نسبياً، بينما مقاعد الصف الثالث فهي صغيرة للغاية بحجم الطفل تقريباً، وهو ما لم نكن نتخيله عند النظر إلى السيارة من الخارج.

حتى المصابيح الأمامية تبدو صغيرة بشكل لافت للنظر، وعلى الرغم من أن الشبكة ذات الحجم الكبير لها علاقة بذلك، ولكن مع ذلك فتبرز الطبيعة التكيفية لهذه المصابيح ذات الإضاءة الـ LED، حيث أنها تضيق في السرعات الكبيرة للرؤية الليلية للمسافات البعيدة، وتتوسع في السرعات المنخفضة، من أجل تحديد أفضل لمن يمارسون الرياضة وراكبي الدراجات.

أما بالنسبة للمحركات، فتعمل أفييتور بمحرك مزدوج التوربو V6 بسعة 3.0 لتر، يتصل بناقل حركة أوتوماتيكي بـ 10 سرعات، ليولد قوة قدرها 400 حصان و542 نيوتن.متر من عزم الدوران، وتتوفر بنظام دفع خلفي كما تتوفر اختياريا بنظام دفع كلي، وإذا أردت الحصول على أداء أقوى، فيمكنك أن تختار النسخة الهجينة بمحرك توربيني مزدوج في طراز جراند تورينج والذي يولد قوة قدرها 450 حصان و813 نيوتن.متر من عزم الدوران.

لينكولن أفييتور 2020 الجديدة كلياً مبهرة بكل المقاييس

وإلى جانب كونها أول سيارة هجينة في لينكولن، فإن الشركة ستتيح لك استخدام هاتفك كمفتاح للسيارة، وذلك باستخدام تطبيق لينكولن واي، وهو يمكن المالكين من ترك مفاتيحهم المعتادة في المنزل، بالإضافة إلى مزايا عديدة أخرى بالتطبيق مثل قفل وفتح الأبواب وفتح الباب الخلفي وتشغيل المحرك عن بعد.

وتقول لينكولن أن أفييتور هي سيارة مصنوعة للراحة، وهذا الادعاء ليس ضجيجاً تسويقياً فحسب، فمع حزمة توليد الطاقة الهجينة، إلى نظام الصوت ريفل التيما المكون من 28 سماعة، إلى داخليتها المذهلة، فإنه أمر منطقي أن يشعر الراكب كأنه في مقصورة فاخرة وهادئة.

ولم تكشف لينكولن بعد عن أسعار السيارة، كما أنها لم تفصح عن موعد وصول أحدث طراز من سيارات CUV إلى صالات العرض.


Exit mobile version