ستستمر مازدا مياتا MX-5 إلي ما بعد 2030، كما صرح تاكيجي كوجيما المدير التنفيذي لشركة مازدا موتورز الأسبوع الماضي، وهو نفس التاريخ الذي حددته مازدا لتصبح نسبة السيارات الكهربائية لديها 25 في المائة من موديلاتها، وتستخدم نسبة 75 في المائة المتبقية بعض أشكال الكهرباء. أشار كوجيما أيضًا إلى أن MX-5 ستمضي في طريقها للتحول إلى جيل جديد، ويمكن أن يساعدها في ذلك محرك احتراق داخلي يعمل بالوقود الحيوي.
وزن مياتا الخفيف والمميز يمكنه إعاقة بديل كهربائي بالكامل
يُذكر أن مياتا MX-5 ستنتقل بالفعل إلى الكهرباء، على الرغم من أنه من غير الواضح كيف ستحقق مازدا ذلك. إذا مضت شركة صناعة السيارات بالفعل في خططها لإبقاء محركات الاحتراق حية باستخدام الوقود الإلكتروني، فيمكنها أن تتخلي ببساطة عن فكرة إعطاء MX-5 نظامًا هجينًا خفيفًا بقوة 48 فولتًا يحتوي على حزمة بطارية مدمجة ومحرك كهربائي لتوفير كمية صغيرة من النطاق الكهربائي بالكامل. بدلاً من ذلك، يمكن أن تختار مازدا جعلها هجينة تقليدية مع بطارية أكبر.
جدير بالذكر أن أحد الأسباب التي تجعل مياتا محبوبًا للغاية هو صغر حجمها وخفة وزنها، وهو ما يُتوقع أن تضعه مازدا في الاعتبار مع الجيل التالي من MX-5. قد يكون الإفراط في تحميله ببطارية كبيرة تأثير ضار على كيفية التعامل معه. مع أخذ ذلك في الاعتبار، يبدو أن البديل الكهربائي بالكامل غير مرجح، على الأقل في المستقبل المنظور.