أعلن إيلون ماسك عن تصميم بطارية ثوري يقارب حجم علبة الصودا، قبل أقل من عام في يوم البطارية من تسلا. أطلق عليها اسم البطارية 4680 وقال إنه يمكن استخدامها قريبًا في منتجات مثل تسلا موديل 3 مع الاستفادة من تحسين المساحة الداخلية وخفض التكلفة الإجمالية، مما يجعلها في متناول الجمهور.
كشف ماسك أنه كان يجري مناقشات مع مورِّد الشركة الحالي، باناسونيك، لتزويده بالبطارية، لكن دورة الإنتاج الطويلة كانت تؤخره. دفعه ذلك إلى البحث عن مطورين آخرين ولكن دون جدوى. ردت باناسونيك بالقول إنها كانت تستغرق وقتها في التصميم لأنها أرادت أن يكون المنتج النهائي آمنًا قدر الإمكان عند تطبيقه على سيارة منتجة.
كشفت أحدث النتائج المالية للشركة الإلكترونية أن المطورين ربما يكونون قد توصلو للتصميم النهائى، حيث يُذكر أن 4680 يمكن أن تدخل حيز الإنتاج بحلول نهاية هذه السنة المالية. توضح مذكرة في التقرير أن جزءًا من تخصيص رأس المال متوسط الأجل لهذا العام سيتم تخصيصه لتركيب خط إنتاج جديد في مصنع البطاريات في أمريكا الشمالية والذي سيركز على نموذج أولي لـ 4680.
باناسونيك تبدأ انتاج البطارية الصغيرة بمجرد التأكد من جاهزيتها
يُذكر أن باناسونيك لديها خطط أيضًا للمضي قدمًا في البحث والتطوير بالإضافة إلى تثبيت المعدات للنموذج الأولي في مصنع واكاياما الياباني. من المتوقع أن تبدأ تجارب التصنيع في الأسابيع القليلة المقبلة. إلى جانب ذلك، ستشهد الخلايا الأصغر حجمًا المسماه 1865 توسعًا في الإنتاج.
على الرغم من نفاد صبر تسلا، أكدت باناسونيك أنها ستنتج هذه البطاريات لمصنع السيارات الكهربائية. تمت تسمية البطارية 4680 على اسم أبعادها التي يبلغ قطرها 46 مم، وارتفاعها 80 مم. يمنحها هذا الحجم القدرة على الاحتفاظ بخمسة أضعاف طاقة أكثر من الخلايا المذكورة أعلاه 1865 و 2170 التي تنتجها حاليًا لـ تسلا.
أكدت تسلا بالفعل أنها ستصنع خلايا بطارية 4680 الخاصة بها، ولكن وفقًا لـ يووا أوميدا المدير المالي لشركة باناسونيك أثناء عرض التقرير المالي “تلقت شركة الإلكترونيات طلبًا لمنتجها. كما أننا سنعطي تسلا الأولوية الأولى بمجرد اكتمال عمليات التحقق من جاهزية الخلية للإنتاج.”
شاهد أيضًا:
شاهد كيف تنذر مشكلة الكبح الوهمي بنتائج كارثية عند قيادة سيارات تسلا