ما هي أهم خمسة أولويات لمدير فيات كرايسلر التنفيذي الجديد؟
بعد قرار سيرجيو مارشيوني، المدير التنفيذي لفيات كرايسلر، التنحي عن منصبه بسبب المرض، حصل مايك مانلي على المنصب كي يكون المدير التنفيذي الجديد للمجموعة.
حصل مايك على تركة نظيفة بالفعل، حيث ساعد مارشيوني الشركة على النهوض من كبوتها المالية مع التوسع عالمياً كي تصبح فيات كرايسلر سابع أكبر صانعة سيارات في العالم مع صنع ثقافة مكنت التنفيذيين من أداء مهامهم ولكن مع محاسبتهم عند التقصير.
خلال تلك الفترة، قام مايك بأداء مهام أساسية لمارشيوني، بداية من قيادة توسع جيب العالمي كرئيس للعلامة الشهيرة منذ عام 2009، وحتى تأسيس عمليات التصنيع في الصين، كرئيس الشركة بمنطقة آسيا والمحيط الهادئ من 2011 وحتى عام 2017.
بعد بلوغ مانلي 54 عاماً، سيقوم بانماء ما قام به مارشيوني، لتكون هذه هي أهم خمسة أولويات له.
- الاستحواذ: رأى مارشيوني أن عدد قليل من شركات السيارات ستنجو في مستقبل يسيطر عليه السيارات ذاتية القيادة، ولذا سعى للدمج أو لاستحواذ شركة أخرى على فيات كرايسلر مثل هيونداي حسب الشائعات اﻷخيرة، فهل سيتخذ مايك النهج نفسه؟
- بورصة وول ستريت: كان لمارشيوني، محاسب الضرائب السابق، احترام كبير بين محللين وول ستريت، وعند تدشين فيات كرايسلر ببورصة نيويورك بدأت اﻷسهم بسعر 9 دولار للواحد، كي تصل إلى 25 دولار بشهر يناير قبل أن تهبط إلى 19.32 دولار الجمعة الماضية، فيجب على مايك طمأنة محللي وول ستريت عن استقرار فيات كرايسلر واثبات قدرته بادارتها.
- التحقيقات الفيدرالية: تخوض فيات كرايسلر ثلاثة تحقيقات فيدرالية تتعلق باختبارات انبعاثات الديزل، تقارير المبيعات، وتشغيل منشأة تدريب مشتركة مع اتحاد عمال السيارات، وهو ما سيجب على مايك مخاطبته والتعامل مع تبعاته.
- جيب ورام: قام مايك بقيادة علامة جيب بعد أن كانت على وشك الإفلاس مع باقي الشركة عام 2009، فيجب عليه اختيار خليفة له لقيادة جيب رام كما ائتمنه مارشيوني بقيادتها لمدة ثلاثة اعوام، وهو ما نتوقع أن يكون جيم موريسون، حيث كان المساعد الكبر لمايك في جيب، كما أنه يقوم بإدارة عمليات رام في أمريكا الشمالية.
- مفاوضات اتحاد عمال السيارات: كان يعرف مارشيوني بحكمته في المفاوضات، وقد حظي بعلاقة متشابكة ولكن مليئة بالاحترام والتقدير مع الاتحاد وقادته، خاصة رئيس الاتحاد المتقاعد، دينيس وليامز، لذا يجب أن يقرر مايك أيضاً إذا ما كان يجب أن يتدخل في المفاوضات والمناقشات مع اتحاد عمال السيارات في عام 2019، والتي سيحصل فيها الاتحاد على عدد من القادة الجدد.