مبيعات فولكس فاجن تخسر في ألمانيا 67% من حجمها وفي أوروبا 83%

مبيعات فولكس فاجن تخسر في ألمانيا 67% من حجمها وفي أوروبا 83%

تتواصل ماساة مبيعات السيارات  في العالم وهذه المرة يستوقفنا تراجع مبيعات مجموعة “فولكسفاجن” الألمانية للسيارات  خلال أبريل الماضي على نحو تراجيدي  وصل الي الثلثين بالسوق الألمانية وحدها . وقال مدير مبيعات الشركة يورجن شتاكمان، اليوم الاثنين خلال مؤتمر عبر الهاتف حسب وكالة الانباء الألمانية : “مقارنة بنفس الشهر العام الماضي، خسرنا في ألمانيا حجم مبيعات بنسبة 67%”. ورغم هذا التراجع الحاد، أوضح شتاكمان أن وضع مبيعات الشركة في ألمانيا أفضل منه في دول أخرى، مشيرا إلى أن مبيعات العلامة الرئيسية في السوق الأوروبية تراجعت بنسبة 83% مقارنة بأبريل عام 2019. وبحسب البيانات، تراجعت المبيعات في بريطانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا بنسبة 99%، بينما استقرت في الصين.ولانقاذ مايمكن انقاذه تطلق فولكس فاجن الآن برنامجا لتعزيز الطلب في مواجهة حالة التردد وعدم اليقين  بين المستهلكين ومتاجر السيارات المغلقة منذ فترة طويلة. ويشمل البرنامج عروض تأجير وتمويل مخفضة للسيارات الجديدة والمستعملة، بعد التركيز على البيع من المستودعات المكتظة. ومن المخطط أيضا حماية الأقساط حال فقد العميل وظيفته.

مبيعات فولكس فاجن تخسر في ألمانيا 67% من حجمها وفي أوروبا 83%

وأمام حالة الركود بأسواق السيارات في العالم تتوقع  “فاينانشيال تايمز” أنه من غير المرجح أن يمرر صانعو السيارات التكاليف الإضافية للمستهلكين وأنه ليس أمامهم الا استيعاب تلك التكاليف مهما كانت تبعات  إغلاق المصانع وانهيار المبيعات. وحسب مصادر في فولكس فاجن فان مبيعات العملاق الاوروبي قد انخفضت في ابريل الماضي في كل انحاء العالم بنسبة  37.9% وهى نسبة ضخمة لم تتعرض لها من قبل. ولمواجهة هذا التراجع الحاد في مبيعات سيارات فولكس فقد اصضرت الشركه لاستئناف تشغيل مصانعها في أوروبا لتدارك الحقائق المفزعه التي تقول مثلا بأن  فولكس فاجن قد سلمت  623 ألف سيارة فى مارس 2020 مقابل  998.9 ألف سيارة خلال الشهر نفسه من العام الماضي .

تراجعت صناعة السيارات وارتفعت تكاليف الموردين :

مبيعات فولكس فاجن تخسر في ألمانيا 67% من حجمها وفي أوروبا 83%

وعلى صعيد صدمة كورونا لأسواق السيارت فان فولكس فاجن  الألمانية ترى أن تكلفة مكونات السيارة الأساسية ارتفعت بشكل حاد ، مما فرض مزيد من الضغوط على الأرباح مع دخول الصناعة في حالة ركود عميق. ونقلا عن ستيفان سومر، عضو مجلس إدارة “فولكس فاجن” للمشتريات في مقابلة مع صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية فان صانعي قطع الغيار الذين يعملون بجزء ضئيل من قدراتهم يواجهون ارتفاع النفقات ، وان الموردين استثمروا في مرافق التصنيع بكميات كبيرة، ولكن هناك الآن انخفاض في التصنيع، بينما تظل التكاليف العامة كما هي دون إمكانية إجراء خفض فيها بين عشية وضحاها.

 


Exit mobile version