انضم إيلون ماسك إلى أمثال أدولف هيتلر وجوسيف ستالين والمهاتما غاندي ووينستون تشرشل، حيث حصل مؤخراً على لقب رجل العام من مجلة تايم.
لهذا السبب استحق إيلون ماسك لقب رجل العام من مجلة تايم
يجدر بالذكر أن إيلون ماسك هو أول مسؤول تنفيذي في صناعة السيارات يحصل على هذا التكريم منذ والتر بي كرايسلر في 1928، وقد تم الإشادة به على كل شيء قدمه بدءً من كونه “أغنى رجل في العالم”، إلى “التغريدات الجريئة”.
ذكرت المجلة في الملف الشخصي لإيلون ماسك: “إنه يقذف الأقمار الصناعية في المدار ويستخدم الطاقة الشمسية، ويقود سيارة صنعها، ولا يستخدم البنزين، وبالكاد يحتاج إلى سائق”، ومعظم هذه الأشياء صحيحة، لكن هذه الأخيرة بالتأكيد ليست دقيقة بالكامل، حيث أن نظام القيادة شبه المستقل من تيسلا تسبب في الكثير من المشاكل مؤخراً.
يذكر الملف الشخصي أيضاً أن ماسك هو رجل يطمح لإنقاذ كوكبنا وجعله كوكباً جديداً نسكنه، كما أطلقت المجلة عليه بعض الألقاب مثل “المهرج، والعبقري، وصاحب الرؤية، والصناعي، ورجل الاستعراض، بالإضافة إلى المجنون بتوماس إديسون والدكتور مانهاتن”.
أشار الملف الشخصي أيضاً إلى الكثير من الأمور السلبية مثل ادعاءات التحرش الجنسي وسوء ظروف العمل في شركته، وعدد مقلق من الحوادث بسبب السائق الآلي، وسلوكه الشخصي الذي وصف بأنه تافه وقاسي ومثير للإنزعاج، كما يُسلط الضوء إلى شكوكه حول جدية جائحة كورونا في بدايتها وتجاهل تيسلا للأوامر الصحية بإغلاق مصنعها في فيرمونت.
وفي الختام، في حين أن هذا مجرد موجز بسيط عن ما قدمه إيلون ماسك بشكل إيجابي أو سلبي، إلا أن الملف الشخصي ذكر: “العديد من الأشخاص يوصفون بأنهم أكبر من الحياة، لكن القليل منهم يستحق ذلك”، ما رأيكم، هل يستحق إيلون ماسك هذا التكريم؟
شاهد أيضاً: