اتهمت مجموعة قوانغتشو للسيارات (GAC) ، شريكة جيب الصينية ، شركة ستيلانتس بعدم احترام العملاء وعدم كونها شريكًا جديرًا بالثقة بعد إنهاء مشروعهم معها . قالت الشركة الصينية إن التعليقات التي أدلى بها كارلوس تافاريس ، الرئيس التنفيذي لشركة ، ستيلانتس يوم الخميس الماضي كانت “لا تصدق” . ووفقًا لتقارير وكالة بلومبرج، فإن الرئيس التنفيذي لستيلانتس كان قد صرح بأن الشراكة بين الشركات قد انهارت بسبب إخفاقات GAC الصينية بالإضافة إلى التدخل السياسي.
اتهامات متبادلة بين جاك الصينية ورئيس ستيلانتس
في بيان ، قالت GAC إن المشروع قد فشل بالفعل في النجاح نتيجة “عدم احترام ستيلانتس للعملاء فى سوق السيارات الصيني “. ومضت قائلة إن الشركات لم تكن “قادرة على إنشاء آلية تشغيل جديرة بالثقة المتبادلة تتكيف مع البيئة شديدة التنافس في الصين من أجل تحويل الوضع المعاكس للخسائر المستمرة في السنوات الأخيرة إلى وضع ربحي وايجابي .
في مقابلته السابقة ، اعترف تافاريس بأن المشروع المشترك كان يتكبد خسائر ، وبدا أنه يوافق على أن الثقة المتدهورة كانت سببًا رئيسيًا للانقسام مع الشريك الصيني . لكنه أضاف أن السياسات الصينية التي تفضل العلامات التجارية المحلية ساهمت أيضًا في تدهور الأمور . وكانت ستيلانتس قد قالت في وقت سابق إنها وقعت صفقة لرفع حصتها في المشروع المشترك إلى 75 بالمائة ، لكنها ادعت لاحقًا أن مجموعة GAC “لم تفعل ما كان من المفترض أن تفعله“. ثم قال تافاريس إن الشركة اختارت “الاسترخاء“.
ستيلانتس تتخلى عن انتاج جيب محليا بالصين
وفي الوقت نفسه ، أشارت مجموعة GAC إلى مخاوف مماثلة ، قائلة إنها لم تقدم الأوراق ذات الصلة في صفقة الملكية لأنه “لم يكن هناك إجماع على الاتفاقيات ذات الصلةمؤكدة أن ستيلانتس كانت دوما الطرف الذي لم يف بما تم الاتفاق عليه أنتج المشروع المشترك طرازات جيب شيروكي ورينيجيد وكومباس وجراند كوماندر. وقالت شركة ستيلانتس إنها ستشحن الآن مركبات جيب إلى السوق الصينية بدلاً من إنتاجها هناك.
اقرأ ايضا