من المقرر أن يحاكم الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا، إيلون ماسك، وذلك بسبب شراء تيسلا لشركة سولار سيتي في عام 2016، وعلى الرغم من أنها كانت قد تبدأ هذا الأسبوع، إلا أنه تم تأجيلها بسبب وباء فيروس كورونا المستجد.
تفاصيل القضية المرفوعة على إيلون ماسك
وفقاً لرويترز، فإن المساهمون يقولون أن سولار سيتي كانت على شفير الإفلاس عندما اشترتها شركة تيسلا مقابل 2.2 مليار دولار (8.25 مليار ريال)، وقالوا أن ماسك كأكبر مساهم في سولار سيتي، وأبناء عمومته الذين شاركوا في تأسيس الشركة ومديري تيسلا الذين امتلكوا حصصاً في سولار سيتي هو المستفيدين بهذه الصفقة.
ويدعو المستثمرون إيلون ماسك إلى التنازل عن 2.2 مليون سهم من تيسلا والتي حصل عليها في الصفقة، وهذه الأسهم يبلغ قيمتها الخميس الماضي حوالي 1.2 مليار دولار (4.5 مليار ريال).
رد ماسك على هذه التهم
يقول ماسك أن قيمة أسهم تيسلا تضاعفت ثلاث مرات منذ الصفقة، وأضاف أن سولار سيتي كانت على شفير الافلاس ليس لأن أعمال الطاقة الشمسية كانت غير قيمة، ولكن بسبب إعادة توجيه الموظفين إلى العمل على إطلاق تيسلا موديل 3 حينها.
يذكر أنه سيتم الاستماع إلى القضية والحكم فيها في محكمة ولاية ديلاوير، ويُعتقد أن سلوك إيلون ماسك في المحكمة يمكن أن يكون له تأثير كبير على النتيجة.
والدليل على ذلك ما قالته وكالة رويترز أنه خلال جلسة محاكمة في يونيو الماضي، كان هناك اشتباك لفظي متكرر مع محامي المساهمين راندي بارون حيث سأل المحامي ما إذا كان الدافع له هو المال فقط، وعلى سبيل المقارنة، تحدث ماسك بهدوء خلال محاكمة التشهير في ديسمبر الماضي واعتذر إلى غواص الكهف الذي كان قد أهانه، ومن المحتمل أن يكون هذا الهدوء هو الذي أثر على حكم هيئة المحلفين وجعله لصالحه ورفض مطالبة 190 مليون دولار ضده.
في الختام، قال جون كوفي، أستاذ الأوراق المالية في كلية الحقوق بجامعة كولومبيا: “إذا كنت تبدو متعجرفاً في المحكمة، فربما توقع على مذكرة الموت الاقتصادي الخاصة بك”.