محمد آل سعود على منصة التتويج في تحدي كأس بورشه جي تي 3 الشرق الأوسط

محمد آل سعود على منصة التتويج في تحدي كأس بورشه جي تي 3 الشرق الأوسط

محمد آل سعود على منصة التتويج في تحدي كأس بورشه جي تي 3 الشرق الأوسط

تمكن السائق ديلان بيريرا من لوكسمبورغ من تحقيق فوزه الثاني هذا الموسم بعد فوزه بالسباق الأول للجولة الخامسة من تحدي كأس بورشه جي تي 3 الشرق الأوسط، وجاء هذا الفوز المريح بعدما تأهل للسباق بزمن 2:02:690 فيما حل العماني الفيصل الزبير في المركز الثاني وجاء الأسكتلندي جلين جيدي في المركز الثالث.

 

ومع افتتاح الجولة قبل الأخيرة لهذا الموسم على حلبة البحرين الدولية، دخل السائق السعودي محمد آل سعود السباق ممنياً النفس بتقليص الفارق في الفئة البرونزية، والوصول لمنصة التتويج الختامية وذلك خلال مشاركته للمرة الثانية في البطولة.

وبعد انطلاقة قوية، بدا تصميم محمد آل سعود على تعويض التأهل المخيب للآمال وتحقيق أكبر قدر من النقاط في الفئة البرونزية، وبعد نزول سيارة الأمان في وقت مبكر بسبب حادث وقع في المقدمة، أعاد آل سعود بدايته القوية وحافظ على الضغط على متصدري الفئة البرونزية، ووقعت حادثة أخرى أمامه مباشرة، أسفرت عن فقدانه الزخم في منتصف السباق. عمل آل سعود بكد لتحسين أدائه وتمكن من احتلال المركز الثاني في الفئة البرونزية.

وعقب السباق، قال محمد آل سعود: “انطلقت من المركز السابع عشر، وتمكنت من التقدم في بعض المراكز خلال وقت مبكر، كان هناك حادث أمامي مما يعني دخول سيارة الأمان. وبعد استئناف السباق، دفعت بشكل جيد وكنت أضغط على السائقين أمامي. لسوء الحظ، وقع حادث آخر أمامي مباشرة شاركت فيه وفقدت السيطرة على السيارة. واستطعت المواصلة في السباق لكن إطارات سيارتي تعرضت للتلف. حاولت العودة إلى إيقاع السباق، ولكن من دون السيطرة الكاملة على السيارة كان الأمر صعباً”.

وأضاف: “تمكنت من إنهاء السباق في المركز الثاني في فئتي وأنا سعيد بالنقاط. لم يكن ذلك أفضل السباقات بالنسبة لي، ولكني أشعر بالسعادة لأنني استطعت مواصلة السباق مع هذا الكم من الحوادث، وأتمنى تقديم أداء أقوى غداً من أجل الحصول على مركز أفضل على سلم الترتيب”.

وفي مقدمة السباق، تولى بيريرا زمام المبادرة لهذا السباق، وأظهر نواياه في الضغط على مطاردي لقب البطولة العماني الفيصل الزبير الذي انطلق من المركز الثاني والبريطاني توم أوليفانت من المركز الثالث، ومع بدايته القوية، تابع بيريرا معركة البطولة في مرآته الخلفية، وشاهد الاحتكاك ما بين أوليفانت والزبير في اللفة الثالثة والتي أجبرت أوليفانت على الانسحاب.

وبذل الزبير مجهوداً كبيراً في مطاردة بيريرا بسيارة الأمان، إلا أن وتيرة بيريرا كانت حاسمة أمام الشاب العماني. ولم تتوقف حدة السباق عند هذا الحد، حيث تنافس السائقون على نقاط البطولة الحيوية في منطقة الوسط، ودخل الشاب العماني خالد الوهيبي في صراع منذ اللفة الأولى بعد الاستئناف مع السويدي ماغنوس أومان والبحريني عيسى آل خليفة، حيث اضطر الوهيبي وعيسى آل خليفة إلى الانسحاب، فيما دفع ساول هاك من جنوب أفريقيا ثمن اصطدامهما في أعقاب ذلك، وأجبر على الانسحاب أيضاً.

أقيم السباق الأول للجولة الخامسة على مسار F1 في حلبة البحرين الدولية في نهاية هذا الأسبوع، وأضاف السباق المكثف لمسة أخرى في قصة البطولة وأجبر أوليفانت مع بذل المزيد من الجهد في السباق الثاني غداً لضمان بلوغ منصة التتويج.

ومع عدم استكمال أوليفانت للسباق، تعرض الزبير لضغوط من الإسكتلندي جلين جيدي الذي ارتقى إلى المركز الثالث، وتولى الوافد الجديد دور الضغط على العماني الذي يأمل بتحقيق اللقب، لكن الفيصل حافظ على تركيزه وانتهى حيث بدأ في المركز الثاني.

وفي تعليقه على السباق وفوزه الثاني في الموسم التاسع، قال ديلان بيريرا: “لقد كانت بداية جيدة، وهو ما أردت التركيز عليه في هذا السباق. بدأت بالدفع، وشاهدت مطاردة أوليفانت والزبير خلفي. قررت أن أصب تركيزي على المسار وأتقدم بأكبر قدر ممكن”.

وأضاف: “وقع الحادث بين أوليفانت والزبير في وقت مبكر وتم إرسال سيارة الأمان. كان ذلك محبطاً لي لأنه كان يعني أنني فقدت الصدارة التي حققتها، ومع استئناف السباق تمكنت من الانطلاق بشكل جيد ودفعت مرة أخرى أمام الزبير، وتصدرت في اللفات المتبقية حتى عبرت خط النهاية في الركز الأول، وأنا سعيد للغاية بما حققته”.

وحافظ العماني الفيصل الزبير على حظوظه للفوز بلقب البطولة، مضيفاً 23 نقطة إلى رصيده وتمكن من سد الفجوة على أوليفانت الذي خرج دون أن يضيف أي نقاط إلى رصيده، وسجل الشاب العماني زمناً رائعاً خلال التجارب والجولة التأهيلية، ويأمل أن يقدم أداء قوي في السباق الثاني لتخطي أوليفانت في سعيهم المشترك للحصول على اللقب.

وبعيداً عن منصة التتويج، احتل الهولندي تشارلي فرينز المركز الرابع أمام الفرنسي جان بابتيست سيمين أور في المركز الخامس والصيني جونيور دانييل لو في المركز السادس، الذي انضم إلى الجولة كضيف.

شهد السباق الأول من الجولة الخامسة على حلبة البحرين الدولية مشاركة 18 سائقاً يتنافسون في 12 لفة على مسار الفورمولا 1. وسوف يعود السائقون، الذين ينتمون إلى 14 دولة مختلفة، إلى العمل مرة أخرى غداً في السباق الثاني واختبار آخر لقوتهم العقلية والجسدية. قبل أن تصل السلسلة إلى ذروة إثارتها في الجولة السادسة كسباق داعم رسمي لجائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج 2018 خلال الفترة من 7 إلى 8 أبريل المقبل.

 

 


Exit mobile version