باع إيلون ماسك ما يعادل 22 مليون سهم من أسهم تيسلا هذا الأسبوع، محققاً 3.58 مليار دولار (13.4 مليار ريال)، على الرغم من أنه ذكر سابقاً أنه لن يستمر في ذلك، ويبدو أن هذا أزعج أحد كبار المساهمين في الشركة، ليو كوجوان، وهو ثالث أكبر مساهم فردي في تيسلا، والذي يمتلك 22.7 مليون سهم من أسهم تيسلا، مؤكداً أنه يجب استبدال ماسك كرئيس تنفيذي للشركة.
تفاصيل هامة عن مطالبات مشترو الأسهم بتخلي ماسك عن رئاسة تيسلا
اعتاد كوجوان أن يكون لديه رأي إيجابي للغاية عن ماسك، والذي عبر عنه علناً في عدد من المناسبات، ولكن الآن يبدو أن الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا قد فقد شعبيته، وفي عام 2020، قال أنه باع معظم ممتلكاته من الأسهم واشترى المزيد من خيارات اتصال تيسلا، مدعياً أن هذا يجعله أكبر مستثمر في تيسلا.
وقبل انتشار الأخبار التي تفيد بأن إيلون ماسك كان يقوم ببيع المزيد من الأسهم في وقت سابق من هذا الأسبوع قال كوجوان: “اليوم، وضعت 500 مليون دولار أخرى على المحك لدعم سعر سهم تيسلا بينما باع ماسك أسهمه، لماذا سخر مني لأكون من المعجبين به والمستثمرين في تيسلا منذ 2019 بمليارات الدولارات؟”.
يدعو كوجوان الآن بشكل مباشر إلى عزل مؤسس تيسلا من منصب الرئيس التنفيذي وتعيين شخص جديد، لأنه من وجهة نظرة تخلى عن الشركة، والتي يعتقد أنها حالياً بدون رئيس تنفيذي نشط، حيث قال: “تخلى إيلون ماسك عن شركة تيسلا ولا يوجد لدى تيسلا مدير تنفيذي عامل، تحتاج تيسلا وتستحق أن يكون لها رئيس تنفيذي يعمل بدوام كامل”.
وفي الختام، أدى بيع أجزاء كبيرة من أسهم ماسك في تيسلا مؤخراً إلى جعله لا يحظى بشعبية كبيرة بين مستثمرة تيسلا، خاصة منذ أن أنهى عملية الاستحواذ على تويتر، حيث تكهن البعض بأن ماسك باع الكثير من الأسهم لتمويل شراء تويتر، وهو ما فعله مقابل 44 مليار دولار (165 مليار ريال).