بدأ كل شيء في أغسطس الماضي، عندما بدأ السكان في الشكوى من رائحة كريهة قادمة من مصنع ديترويت للتجميع، والذي يتم بناء جيب جراند شيروكي وجراند شيروكي L فيه، ومؤخراً، تم تحديد سبب الرائحة وكيف يُمكن إيقافها بشكل دائم.
تفاصيل الرائحة الكريهة من مصنع جيب وحل المشكلة
انتقدت وزارة البحيرات البيئية الكبرى والطاقة بولاية ميشيغان، شركة ستيلانتيس، ووجهت لها تهم لافتقارها إلى ضوابط مناسبة للانبعاثات وتصاريح جودة الهواء، ويُحسب للشركة أنها تعاونت بشكل كامل مع السلطات، حيث استأجرت شركة هندسية للتحقيق واستخلاص النتائج، ويبدو أن هذه الجهود قد آتت أكلها.
تقول التقارير أنه تم أخذ عينات من الهواء ليتم التأكيد من عدم وجود أية مخاوف صحية فورية، ومن المتوقع إصدار تقرير أكثر شمولاً في المستقبل القريب، لكن السؤال الكبير هو ما إذا كان سكان المنطقة، الذين تقع منازلهم على مسافة قريبة من المصنع، سيوافقون على استنتاجات التقرير، وهم يزعمون أن صحتهم على المدى الطويل في خطر ويريدون ضمانات أن الأمر قد تم حله بالكامل.
يُذكر أنه في ديسمبر، بدأت ستيلانتيس في تركيب مجاري الهواء التي كانت غير موجودة في المنشأة سابقاً، وستقوم أيضاً باعتماد ضوابط إضافية للانبعاثات، في حين أصدرت وكالة حماية البيئة تقريرها الخاص في نوفمبر الماضي، وأشارت إلى أن المحققين الميدانيين التابعين لها لاحظوا أيضاً روائح أثناء أخذ العينات.
المصدر الرئيسي للقلق هو أن الملوثات مثل كبريتيد الهيدروجين والبنزين والطولوين وغيرهم تنبعث بمستويات عالية بشكل خطير، لكن النبأ السار هو أنه يبدو أن هذا لم يعد مصدر قلق، وما يتبقى معرفته هو ما إذا كان السكان سيصابون بأي مشاكل صحية ناجمة عن الروائح الكريهة قبل إيقافها.
وفي الختام، على مدار 13 يوماً في أكتوبر ونوفمبر الماضيين، تم أخذ 152 عينة روائح من 42 مصدر محتمل مختلف في المنشأة أو بالقرب منها، وأشارت النتائج بوضوح إلى وجود ملوثات في الهواء، وكان على ستيلانتيس التصرف بسرعة وكفاءة.
شاهد أيضاً: