تكنولوجيا جديده تعتمد عليها أجهزة المرور في استراليا منذ اكثر من عام تكشف استخدام الهواتف المحموله بالسيارات ، وتستخدم ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية كاميرات السرعة ضد الهواتف المحمولة على عجلة القيادة منذ أواخر عام 2019 لتكشف تلقائيًا الأجهزة المحمولة في يد السائق. وحسب وكالة الانباء الألمانيه فان القانون في استراليا يحظر استخدام السائقين للهواتف المحموله ولذلك تستخدم الشرطة الأسترالية كاميرات السرعة للهواتف المحمولة. وتعتبر ولاية نيو ساوث ويلز في جنوب شرق أستراليا هي الأولى التي تستخدمها في جميع أنحاء العالم.
نظام مراقبة الهواتف المحموله :
يتضمن نظام المراقبة عدة كاميرات ، واحدة منها من أعلى من خلال النافذة الأمامية للمركبات ويهدف إلى التعرف بشكل صريح على الأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية. وتصور كاميرا أخرى لوحة الترخيص. يقوم النظام تلقائيًا بالفرز المسبق للمواد المصورة بحيث لا يضطر ضباط الشرطة إلا للتحقق من المواد المشبوهة بحثًا عن المخالفات الإدارية الفعلية. في مرحلة الاختبار من يناير إلى يونيو 2019 ، تعرف نظامان على أكثر من 100،000 سائق بهاتف محمول في عجلة القيادة. يدفع المخالف في استراليا والذي يضبط مستخدما الهواتف المحمولة غرامة تصل إلى 344 دولارًا أستراليًا (حوالي 210 يورو) أو 457 دولارًا أستراليًا (حوالي 280 يورو) في مناطق أمام المدارس. هناك أيضًا إدخال في نظام النقاط الأسترالي
تجارب أخري في هولندا وألمانيا وأمريكا :
وفي هولندا ، تختبر الشرطة أيضًا تقنية كاميرا السرعة الجديدة ضد الهواتف المحمولة في العجلة. بدأ تشغيل نظامين متنقلين هناك في 1 أكتوبر 2019. في ألمانيا ، من ناحية أخرى ، لا يتعين على السائقين توقع مثل هذه الكاميرات الذكية في الوقت الحالي. تشرح كريتينا بينيك محامية شركة ADAC ذلك على النحو التالي: “في ألمانيا لا نتحمل أي مسؤولية عن مثل هذه الانتهاكات. حتى نتمكن من فرض غرامة ، يجب تحديد السائق ، الأمر الذي لن يكون ممكنًا في هذه الحالة“. يمكن أن يساعد التعرف التلقائي على الوجه ، ولكن هذا يمثل مشكلة من وجهة نظر تقنية وحماية البيانات. جرت اختبارات التعرف على الوجه التلقائية في نيويورك في ربيع 2019 وفشلت. بسبب السرعة العالية ، لم يتعرف النظام على وجه واحد.