هل تؤثر الحرب التجارية بين أمريكا والصين على تقنيات السيارات ذاتية القيادة؟

هل تؤثر الحرب التجارية بين أمريكا والصين على تقنيات السيارات ذاتية القيادة؟

أثرت التوترات التجارية المستمرة بين الولايات المتحدة والصين بالفعل على تقنيات الهواتف الذكية وشبكات الجيل الخامس، ووفقاً لقناة CNBC، فإن السيارات ذاتية القيادة والمتصلة ببعضها قد تتأثر هي الأخرى.
لا يوجد أدنى شك في أن السيارة ستصبح في العقود القادمة أكبر جهاز اتصال وربما أكثر شيء هام يمتلكه الناس، حيث سيتم تجهيز السيارات برقائق وأجهزة استشعار ومنصات رقمية ليس فقط لجعلها أكثر تقدماً في المستقبل ولكن أيضاً أكثر أماناً، ولكن الحرب التجارية يمكن أن تؤثر على ذلك.
بعد القرار الذي اتخذته إدارة ترامب ضد شركة هواوي للجوالات الذكية وساحة القتال المستمرة في عالم تقنيات شبكات الجيل الخامس، فليس من المستبعد أن بعض الجوالات لن تعمل مع سيارات معينة وأن بعض السيارات قد لا تتمكن من الاتصال بالهواتف الصينية أو البنية التحتية لشبكات الجيل الخامس بالولايات المتحدة على سبيل المثال.
خلصت دراسة حديثة أجرتها شركة IBM إلى أن 15% من السيارات الجديدة يمكن أن تكون مستقلة تماماً بحلول نهاية العقد المقبل، وبما أن السيارات ذاتية القيادة أصبحت أكثر انتشاراً، فإن مصنعي السيارات وشركات التقنيات سيحولون انتباههم نحو تجارب تقنية جديدة داخل السيارة.
يبقى أن نرى ما إذا كانت هذه المخاوف ستترجم إلى واقع بالفعل، وما إذا كانت التوترات بين الدول قد تؤثر على تفاعل السيارات مع بعضها البعض والعالم من حولهم، ومع ذلك، فهذه المخاوف حقيقية للغاية، ويتعين على شركات صناعة السيارات والهيئات التنظيمية مناقشتها للمضي قدماً.


Exit mobile version