تركت شركة ستيلانتيس، الشركة الأم لـ جيب، الباب مفتوحاً أمام إمكانية تغيير اسم جيب شيروكي، لكن لا توجد دلائل على نيتها القيام بذلك قريباً.
مُطالبة قبيلة شيروكي جيب بتغيير اسم سيارتها شيروكي
يأتي ذلك في أعقاب تقرير من الشهر الماضي أشار فيه تشاك هوسكين جونيور، زعيم قبيلة شيروكي، إلى أن استخدام اسم القبيلة على سيارة أمر غير مناسب، ومن جانبه قال رئيس ستيلانتيس، كارلوس تافاريس، في مقابلة صحفية أنه إذا كانت هناك مشكلة فإن الشركة ستحلها.
حيث قال تافاريس: “في هذه المرحلة، لا أعرف ما إذا كانت هناك مشكلة حقيقية، ونحن على استعداد لاتخاذ أي قرارات مع الأشخاص المناسبين وبدون وسطاء”، وفي مقابلة أخرى قال زعيم قبيلة شيروكي أن جيب تواصلت معه ولكن يبدو أنها رفضت باحترام تغيير اسم سيارتها، ومع ذلك بدا متفائلاً، مؤكداً أن الشركة تركت الباب مفتوحاً لمزيد من المناقشات.
يُذكر أن هذه المطالبات هي جزء من خطاب ثقافي أوسع حول التملك غير المشروع لأسماء معينة أو استخدام كلمات تعتبر مسيئة، حيث غيرت كل من فرق كليفلاند وواشنطن أسماءهم، وقال هوسكين أنه يشعر أن هذا هو الوقت الأفضل لإجراء هذه المناقشة أكثر من أي وقت مضى.
وفي الختام، قالت أماندا كلوب جريثام، الأستاذة في جامعة أوكلاهوما، ومديرة مركز القبائل الأصلية، أن أسماء مثل شيروكي لا ينبغى استخدامها لتحقيق الربح، فإذا كنت تريد أن تُكرم شخص ما، فامنحه جائزة، وليس تسمية منتج باسمهم والتربح من ذلك.