هوندا تسرح العمال بامريكا  ثم تتبرع لبنك الطعام لمواجهة عواصف كورونا

هوندا تسرح العمال بامريكا  ثم تتبرع لبنك الطعام لمواجهة عواصف كورونا

في اطار المواجهة العالمية لمخاطر فيروس كورونا انخرطت شركة هوندا اليابانيه فرع الولايات المتحده في العمل الاجتماعي لمساعدة عملائها وكل مايمكن أن تصل اليهم بالمساعده من الامريكيين من خلال تبرعات لبنك الطعام ومساعدات ماليه تتمثل في تأجيل القروض التمويلية للسيارات لفترات طويله .  وحسب وكالة الانباء الألمانية امس تعمل شركة هوندا على دعم عملائها وشركائها التجاريين في جميع أنحاء أمريكا الشمالية، وعلى نفس القدر من الأهمية لمساعدة المجتمعات في جميع أنحاء المنطقة حيث يعاني الناس من الآثار المدمرة من هذه الأزمة الصحية، جاء ذلك وفقاً لما نشره موقع الشركة.

برامج هوندا لمساعدة عمالها وعملائها :

هوندا تسرح العمال بامريكا  ثم تتبرع لبنك الطعام لمواجهة عواصف كورونا

وقد جاء تحرك هوندا خلال هذه الفترة من التحدي غير المسبوق المتعلق بجائحة COVID-19.وتقول هوندا انها لن تتوقف عن دعم عملائها  الذين يعانون من ضغوط مالية بسبب جائحة COVID-19، حيث قامت الشركة بإنشاء عدد من تدابير الإغاثة في حالات الطوارئ، كما عرضت هوندا مساعدة العملاء الذين قاموا بتمويل سياراتهم من خلال خدمات هوندا المالية بتمديدات الدفع والتأجيلات.

برامج هوندا لتسريح عمالها : 

هوندا تسرح العمال بامريكا  ثم تتبرع لبنك الطعام لمواجهة عواصف كورونا

وبرغم اعلان هوندا عن جهودها الخيرية لمساعدة عملائها بالولايات المتحدة الأمريكية فان البعض يرى ان هذا التوجه لايتفق مع ماأعلنت عنه الشركة اليابانيه قبل اسبوع  عن عزمها زيادة عدد العمال المسرحين فى الولايات المتحدة؛ بعد استمرار انكماش الطلب على السيارات، وسط تفشى فيروس كورونا القاتل، وفقا لما أورده موقع ” نيكى إيشيان ريفيو”. وكانت هوندا قد قررت قبلها منح آلاف الموظفين الذين يتقاضون رواتب ، ويعملون فى ولاية أوهايو ومناطق أخرى، أجازة غير مدفوعة الأجر لمدة أسبوعين، علاوة على أكثر من 10000 عامل مؤقت تم الإعلان عنهم مسبقا.وقد شهدت صناعة السيارات فى العالم منذ بداية عام 2020 وحتى الآن الكثير من الأحداث والمستجدات التي أدت إلى تخبط كبير وأزمات متتالية، آخرها انتشار فيروس “كورونا” المستجد الذى بات يهدد حياة الملايين حول العالم.وأشار تقرير اقتصادي، إلى أن إغلاق العديد من مصانع السيارات في أوروبا وأمريكا الشمالية واللاتينية، بسبب انتشار وباء فيروس كورونا المستجد بشكل سريع وخطير قد يؤدي إلى خفض الإنتاج العالمي من السيارات هذا العام بأكثر من 1.4 مليون سيارة.

 


Exit mobile version