وقود الهيدروجين طاقة المستقبل

وقود الهيدروجين طاقة المستقبل

التحدّي الأبرز الذي يواجه الطاقة المتجددة هو صعوبة تخزينها. فإنتاج الكهرباء من الشمس يتوقف حين لا تسطع أشعّتها، وتوربينات الرياح تدور وفق سرعة الريح صعوداً أو هبوطاً.
معالجة هذا التحدي ارتكزت، حتى الآن، على اتجاهين: فإما تخزين الطاقة في بطاريات، وهي عملية مكلفة، وإما اعتبار الطاقة المتجددة عاملاً مساعداً فقط، مع الإبقاء على قدرة إنتاج الكهرباء بالوسائل التقليدية، وتبادل التغذية بين المصدرين حسب الحاجة. لكن هذه عملية مكلّفة أيضاً، لأنها تتطلب الحفاظ على قدرة إنتاجية مرتفعة للشبكة المساندة.

وقامت شركة «أرامكو السعودية»بتدشين أول محطة لوقود الهيدروجين في السعودية، تقع في وادي الظهران. وتزوّد هذه المحطة التجريبية أسطولاً من السيارات الكهربائية العاملة بخلايا الوقود الهيدروجيني. وتهدف التجربة إلى تعميم استخدام وسائل النقل العاملة على الهيدروجين في السعودية، مما يؤدي إلى تخفيض تلوُّث الهواء.
الهيدروجين وقود نظيف خالٍ من الانبعاثات، لا يصدر من احتراقه سوى رذاذ الماء. ويمكن إنتاجه بلا تلويث من أي مصدر متاح للطاقة. فهل يكون الهيدروجين الذي يحرّك وسائل النقل في المستقبل؟


Exit mobile version