اعترف الرئيس التنفيذي لشركة هيرتز، ستيفن شير، بأن تصرفات الشركة تسببت في اعتقال بعض العملاء ظلماً لسرقة سيارات مسأجرة من خلالهم، وقد اعترف بذلك بعد أن رفع 230 مدعي دعوى قضائية ضد الشركة لاتهامهم خطأ بالسرقة.
تصريحات هامة لـ رئيس هيرتز حول هذا الخطأ الجسيم
لم يعترف شير بما حدث فحسب، بل شرح أيضاً سبب ذلك: “ما حدث هنا هو أن لدينا سيارات مسروقة أو يُقال أنها مسروقة، وقد قمنا بوضع محضر للشرطة، وعندما تم العثور على هذه السيارات، تم إلغاء المحضر، ولسوء الحظ، في ظروف معينة، عندما خرجت تلك السيارة مرة أخرى، تم اتهام العميل بسرقتها”.
تعود مزاعم الاعتقال الظالم على السيارات المستأجرة غير المسروقة إلى عام 2014، مع تقارير عن حدوث ذلك للناس مؤخراً، مثل هذا العام، حيث قال شير أن الشركة ستعمل بشكل صحيح مع عملائها، ولم تذكر أي تفاصيل، لكنه قال أنه واثق من أن الشركة ستتوصل إلى تسوية مع العملاء الأبرياء الذين يواجهون الآن تهديدات قانونية.
يُذكر أن هيرتز كان في البداية قد ادعى أن المحامي الذي رفع الدعوى لديه سجل حافل بتقديم مزاعم لا أساس لها تشوه الحقائق، وهو ما قالته الشركة قبل شهر تقريباً، والآن، يقول شير أن القضية لم تكن منهجية، مضيفاً أن هناك الآن إرشادات لمنع حدوث هذه المشاكل مرة أخرى، وهذا منعطف كبير، ولم يُفصل تلك السيارات الجديدة بعد.
وفي الختام، بالتأكيد لن يكون من السهل حل هذه المشاكل القانونية للعملاء، ويجدر بالذكر أن الشركة أعلنت إفلاسها في 2020، بسبب المشاكل التي واجهتها بسبب فيروس كورونا، ويُقال أنها مثقلة بالديون بالمليارات، وقد خرجت من الإفلاس في أكتوبر الماضي، ومع ذلك، من المرجح أن تواجه الآن تحديات جديدة مع هذه الدعوى المكلفة.
شاهد أيضاً: