بعد أسابيع قليلة من إنقاذها من الإفلاس، هناك أكثر من 165 شخص لديهم دعاوى قضائية معلقة ضد هيرتز، لتجد شركة تأجير السيارات العملاقة نفسها في مأزق مرة أخرى، وأبرز هذه القضايا هي بسبب الطريقة التي تعاملت بها مع عميلة في نيويورك.
تفاصيل تجربة التأجير السيئة التي واجهتها المحامية الأمريكية في شركة هيرتز
شاركت كيت كلونيك، الأستاذة المساعدة في كلية القانون بجامعة سانت جون والمحامية في نيويورك، تجربتها حول استئجار سيارة من شركة هيرتز خلال عيد الشكر على تويتر، حيث وصلت في البداية إلى منشأة هيرتز في بروكلين لاستلام السيدان التي حجزتها لمدة أسبوع، وكانت قد دفعت 414.93 دولار (1,556 ريال)، ولكن عندما وصلت إلى المنشأة وجدت طابور يتكون من 15 شخص.
شرعت كيت في الانتظار في الطابور لمدة ساعتين ولكن لم يتم تقديم الخدمة لها ولاثنين من العملاء الآخرين وطُلب منهم الاتصال بخدمة العملاء عندما غادر الموظف الوحيد المنشأة، وبعد التحدث مع موظفي هرتز في منشآت أخرى ذهبت كيت إلى المنشأة في مطار لاغوارديا حيث قيل لها أن سيارتها متوفرة هناك.
وبعد وصولها إلى المنشأة، طُلب منها هي والشخص الآخر دفع مبلغ 1,800 دولار (6,750 ريال) للحجز من جديد ، وبالطبع رفضوا ذلك وعادوا إلى منازلهم، ثم اتصلت أستاذة القانون بالشركة للمرة الرابعة عشرة، وقيل لها أن هناك سيارة متوفرة في ويليامزبرج لكنها ستُكلف 1,800 دولار (6,750 ريال)، لكنها رفضت مرة أخرى.
بعد ذلك اتصلت المحامية بالشركة وأبلغوها بأنهم سيحترمون السعر الأصلي وستتوفر سيارة في منشأة بروكلين في اليوم السابق لعيد الشكر، واستلمت السيارة لكنها أُجبرت على دفع 973 دولار (3,649 ريال)، وقد تلقت قصة كيت أكثر من 53 ألف إعجاب على تويتر.
وفي الختام، سرعان ما لفتت القصة شركة هيرتز، والتي أكدت أنها سترد الرسوم الإضافية المفروضة على استئجارها للسيارة وجميع النفقات الأخرى التي تكبدتها، ومع ذلك، لم يتم معالجة المشكلة حتى الآن، لذا قالت كيت بأنها سترفع دعوى قضائية على شركة هيرتز.
شاهد أيضاً: