تجري شركة آبل محادثات مبكرة مع CATL و BYD لتوريد بطاريات يمكنها أن تساعد عملاق التكنولوجيا في إنتاج سيارة كهربائية.
تعتبر بطاريات فوسفات الحديد الليثيوم التي تجري المفاوضات بشأنها، أرخص بسبب الانتشار النسبي للحديد في كل مكان، مما جعل آبل وتسلا يسعيان وراءها على الرغم من أنها تقدم نطاقًا مخفضًا.
تصر شركة آبل على بناء موقع تصنيع في الولايات المتحدة، ما يجعله إحدى النقاط الشائكة بالنسبة لشركة CATL على الأقل. على الرغم من أن ذلك سيفتح المجال أمام حوافز جديدة اقترحتها إدارة بايدن ، إلا أن الشركة المصنعة للبطاريات مترددة بسبب التوترات بين الحكومتين.
آبل تعتبر سيارات القيادة الذاتية فرصة لدخول صناعة السيارات
لم تؤكد شركة آبل رسميًا أي تفاصيل بخصوص سيارتها القادمة، لكن تيم كوك الرئيس التنفيذي تحدث مؤخرًا عن الفرصة التي توفرها السيارات ذاتية القيادة.
صرح كوك “الاستقلالية نفسها هي تقنية أساسية. السيارة المستقلة هي روبوت. وهناك الكثير من الأشياء التي يمكنك فعلها بالاستقلالية. وسنرى ما تفعله آبل. نحن نبحث في الكثير من الأشياء داخليًا. كثير منهم لا يرون ضوء النهار.”
يُذكر أن عملاق صناعة التكنولوجيا يستعد أيضًا لإبرام صفقة لمشروع مشترك بين LE الكترونيكس و ماجنا انترناشيونال للمحركات الكهربائية. جدير بالذكر أن آبل ارتبطت سابقاً بشراكة مع هيونداي على الرغم من أن المحادثات قد فشلت.
لا تعد آبل الشركة المصنعة للهواتف الذكية الوحيدة التي تقوم بانتاج سيارة كهربائية. فهناك عدد من الشركات المصنعة الهاتف الذكي الصينية، مثل شاومي قد أعرب أيضا عن نيتهم للدخول لعالم انتاج السيارات. يقال إن شركة آبل قد حددت عام 2024 كهدف لإنتاج سيارات الركاب.