بعد أن أمضى الكثير من حياته المهنية في العمل على إنشاء اختبارات التصادم في معهد التأمين للسلامة على الطرق السريعة IIHS، اكتشف الرئيس السابق للمنظمة، أدريان لوند سبب أهمية تقييمات السلامة، وفي وقت مبكر من صباح أحد أيام أغسطس من العام الماضي، تعرض لحادث تصادم مباشر لكن تقنيات السلامة في سيارته بي ام دبليو 540i 2020 ساعدته على النجاة.
رئيس معهد التأمين للسلامة على الطرق السريعة يحكي تجربة الاصطدام التي تعرض لها
كان لوند، الذي تقاعد من IIHS في 2017 في طريقه إلى سافانا بولاية جورجيا الأمريكية الصيف الماضي عندما تعرض لحادث تصادم مباشر بسيارة بي ام دبليو الفئة الثانية التي كانت تسير في الطريق الخطأ، ويقدر أنه كان يقود سيارته بسرعة 105 كلم/سا، وأن السيارة الأخرى كانت تسير بسرعة حوالي 80 كلم/سا.
قال لوند في فيديو نشره المعهد: “كان هذا حادثاً عالي السرعة، ربما لو حدث قبل عشر سنوات، لن أكون هنا لأتحدث إليكم بشأنه”، وبشكل مأساوي، لم تنج المرأة البالغة من العمر 29 عاماً في السيارات الأخرى من الحادث، على الرغم من أن الفئة الثانية موديل 2016 خاصتها حاصلة على تقييمات أمان عالية، إلا أن فرصها في النجاة من الحادث تضاءلت بشدة لأنها لم تكن ترتدي حزام الأمان.
وفي غضون ذلك، انقلبت سيارة بي ام دبليو الفئة الخامسة التي كان يقودها لوند على سقفها بعد الاصطدام، ولحسن الحظ، لم تنكسر أي عظمة من عظامه، وكان بخير عندما وصلت أطقم السلامة إلى موقع الحادث، حيث قال أن رؤية وجوههم حتى من وراء الأقنعة كان أمراً لطيفاً وجعلته يشعر بتحسن.
قال لوند: “عندما تكون معلقاً رأساً على عقب، فأول شيء فعلته كان مجرد معرفة ما إذا كان بإمكاني تحريك ساقي لأنني رأيت الكثير من الحوادث، وكان لدي متسع كبير لتحريك ساقي”، وعلى الرغم من نجاته، إلا أن الحادث ترك أثراً عليه، حيث كان يعاني من جروح وخدوش في كل مكان، وكان يشعر بالدوار لأسابيع بعد الحادث، ويشتبه في إصابته بارتجاج في المخ.
وفي الختام، أضاف لوند: “في حادث كهذا، لا تخرج سالماً، فبالنظر إلى الانهيار الذي كنت فيه، فقد كان الحادث قوياً ومتبوعاً بانقلاب، ونعم أنا محظوظ جداً حيث قامت السيارة بعملها في حمايتي”.
شاهد أيضاً:
رئيس بي ام دبليو يقول أن محركات الاحتراق الداخلي لا تزال مهمة جداً في السوق العالمي
شاهد منافسة مثيرة بين بي ام دبليو M240i وأودي RS3 وAMG CLA 45 S في سباق تسارع