كشفت شركة Contemporary Amperex Technology Co (CATL)، وهي شركة صينية ضخمة تصنع بطارية سيارة كهربائية وتقنياتها اجتذبت شركات صناعة السيارات من جميع أنحاء العالم في السنوات الأخيرة، عن بطارية جديدة من فوسفات الحديد الليثيوم (LFP) يوم الخميس. وتوفر هذه البطارية الجديدة مدى قيادة يزيد عن 1000 كيلومتر بشحنة واحدة. وتعتبر هذه البطارية، التي تحمل اسم Shenxing Plus، أول بطارية من نوعها ومن المحتمل أن تغير قواعد اللعبة في صناعة السيارات الكهربائية.
بطارية سيارة كهربائية ثورية قادمة من الصين.. فما قصتها؟
كانت الكهرباء هي أهم ما في معرض بكين للسيارات، مع سيارات رولزرويس سبيكتر الصينية المخصصة، وسيارات السيدان الرياضية بي إم دبليو M-rivaling G80 EV من جينيسيس وحتى الطرازات الاختبارية المخصصة من دور التصميم مثل Italdesign. مع وجود الكثير من الطرازات الكهربائية، ليس من المستغرب أن يغتنم منتج البطاريات الفرصة لعرض أحدث تقنياته.
وتعد بطاريات LFP هي المفضلة في صناعة السيارات بسبب تكلفتها المنخفضة ودورة حياتها الطويلة واستدامة أكبر مع مصادر أكثر صداقة للبيئة. وتستخدم أربع مركبات بالفعل الجيل الحالي من بطارية Shenxing التي يبلغ مداها 700 كيلومتر، ومن المقرر أن يتم إنتاج 50 بطارية أخرى بحلول نهاية العام.
وتعد البطارية التي يبلغ مداها 1000 كلم مثيرة للإعجاب، ولكن كشركة صينية، من المحتمل أن يتم تحقيق هذا الرقم في إطار دورة اختبار CLTC التابعة للحكومة الصينية. ومن المحتمل أن يؤدي اختبار وكالة حماية البيئة (EPA) لنفس البطارية إلى انخفاض هذا الرقم بنحو 160 كلم، وهو رقم مرتفع بالنسبة لبطارية السيارة الكهربائية.
شركات صناعة السيارات تعمل مع CATL
كان لدى CATL وفورد في الأصل صفقة لإنشاء مصنع بطاريات بقيمة 3.5 مليار دولار في ميشيغان. وقد لفتت هذه الصفقة انتباه المسؤولين الصينيين، الذين كانوا قلقين بشأن استفادة فورد بشكل غير عادل من التكنولوجيا. وإلى جانب الضغوط المحلية، أجبر هذا الشركة على تقليص تلك الخطط.
وفي الختام، في وقت سابق من هذا العام، أعلنت تيسلا أنها تسعى جاهدة لإقامة شراكة مع CATL من شأنها أن تمنحها الترخيص لاستخدام تكنولوجيا الشركة في المركبات، بما في ذلك سيارة تيسلا رودستر القادمة. وبورشه موجودة أيضًا في القائمة حيث تجد البطارية طريقها إلى سيارة ماكان EV الجديدة.
شاهد أيضاً:
تويوتا وكاتل وغيرهما أغلقوا مصانعهم في الصين بسبب موجة حر لم تشهدها البلاد منذ 60 عام!