BMW تُبكي أعيننا بفيلمها القصير

BMW تُبكي أعيننا بفيلمها القصير

نشرت القناة اليابانية الخاصة بـ BMWعبر موقع يوتيوب فيديو قصير مدته 20 دقيقة تقريباً، ولكنه ليس كغيره من المقاطع، فهو بالتأكيد سيجعلك تبكي من أعماق قلبك.
إنها قصة صبي ووالده وسيارتهم BMW E30، وتبدأ القصة بالصبي، كشخص بالغ، في جنازة والده، ثم نرى الأحداث التي حدثت في الماضي، عام 1999. ويُعد هذا الفيلم القصير قصة عاطفية حزينة في أسلوب السرد القصصي المتعارف عليه في السينما اليابانية.

أحداث الفيلم القصير

يروي الصبي، هيروتو، قصة كفاح والده في تربيته بمفرده وهو يحاول الحفاظ على عمله في صناعة الصبغ التقليدية التي يبلغ عمرها 200 عام، ويتميز الأب، ماساتوشي، بموقفه إيجابي الدائم، لكنه من الواضح أنه يعاني من حزناً في قلبه.


يبذل الأب قصارى جهده لتوفير معيشة كريمة لابنه، حيث بدأ نشاط الصبغة في التباطؤ في مواجهة الأصباغ الاصطناعية الرخيصة للملابس، كما يحصل على بعض المساعدة من صديقه، كويتشي، الذي يجلب المواد الغذائية والإمدادات إلى ماساتوشي وهيروتو.
يوجد أيضاً شقيقة الأب، ميكاكو، التي تساعده، ولكنها تشعر بالقلق إزاء حالة النشاط التجاري، ولذلك ترغب في أخذ هيروتو وتربيته. وفي زيارتها له، يفاجئ ماساتوشي الجميع بظهوره بسيارة BMW E30 سيدان بيضاء اللون في حالة جيدة.
يأخذ ماساتوشي ابنه في رحلة قيادة قصيرة، ولكنه يتعرض لحادثً، ثم يتبين أن السيارة ليست له، ولكنها ملك لشركة كويتشي. تُصر العمة على أخذ الصبي، فيعيش هيروتو مع ميكاكو لثلاثة أشهر، ولكنه عاد ليعيش مع والده، وعلى الجانب الاخر، نقل كويتشي الملكية إلى ماساتوشي بمجرد إصلاح الـ BMW، مما يعني انه أصبح يملك سيارته الأولى.
وبالعودة إلى الحاضر، فإن الصبي الذي أصبح شاب، يودع هيروتو والده بالسير على خطاه، حيث ظل يعمل نفس عمل والده، ويقود أيضاً سيارة والده الحبيبة BMW E30 على الساحل.

وفي النهاية، تبتعد الكاميرا ببطىء، لتظهر لنا الساحل الياباني الجميل، مع ثلاث كلمات رقيقة: “الفرح يدوم إلى الأبد.”


Exit mobile version