السفينة الناقلة فيليسيتي إيس التي أشتعلت فيها النيران وسط المحيط الأطلسي
ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن قوات الإنقاذ البحرية البرتغالية أنقذت 22 شخص ونقلتهم إلى قوارب نجاة ، كانو جميعهم من طاقم الباخرة فيليسيتي إيس العملاقة ، التي أشتعلت فيها النيران وسط المحيط الأطلسي ، و تحمل هذه الباخرة لايقل عن 4000 سيارة من طرازات لامبورغيني و أودي و بورشه وفولكسفاجن وكانت قرب جزر الأزور. وفي بيان قالت فيه البحرية البرتغالية أن السفينة فيليسيتي إيس ، قد أطلقت جرس الإنذار بعد اندلاع الحريق . ولم يعرف أحد ماهو سبب الحريق ، ويذكر أن السيارات الكهربائية التي اشتغلت داخل الباخرة كانت سبباً في إطالة وقت إخماد الحريق .
احتراق 4000 سيارة منها بورشه و لامبورجيني وسط البحر
السفينة فيليسيتي إيس التي تنقل السفينة بانتظام سيارات لفولكسفاغن ولامبورغيني وأودي وبورش ، أبحرت من ألمانيا بتاريخ 10 فبراير متجهه إلى ميناء ديفيسفيل في ولاية رود آيلاند الأميركية ، كان المتوقع أن تصل السفينة ، التي حملت ما يصل إلى 4 الآف مركبة ، متجهة إلى ديفيسفيل في 23 فبراير ، كما ذكرت البحرية البرتغالية أحد زوارق الدوريات و 4 سفن تجارية ساعدو في الإنقاذ ، وبعد إرسال إشارة الاستغاثة، اتجهت دورية البحرية البرتغالية مع 4 سفن تجارية في المنطقة إلى المكان الذي توجد فيه السفينة المحترقة .
قال أحد الأشخاص الذي يملك قناة على موقع يوتيوب بأنه اشترى واحدة من سيارات بورش التي كانت موجودة على متن تلك السفينة المحترقة . مضيفاً أنه طلب الحصول على سيارته في أغسطس الماضي ، ومتحمس لإستلامها في فبراير الجاري ، لكن قال بسخرية انها ستصبح شعب اصطناعية مرجانية .
قال أحد القبطانه القريبون من الحادثة : “قلقنا من أن تتكون بؤرة ملوثة للبيئة ، لأن السفينة تحمل داخلها الكميات الكبيرة من الوقود و بطاريات سيارات”، لم يهدأ الجميع إلا بعد أن انخفضت نسبة النيران وتوقفت عن اتجاهها نحو خزانات الوقود ، ويمكن صعود الفرق الخاصة إلى السفينة للقيام بإجراءات سحبها إلى أوروبا وفحص الضرر.
شاهد أيضاً