كشفت أستون مارتن في يوم أسواق رأس المال للمستثمرين عن الكثير من التفاصيل الجديدة حول المنتجات المستقبلية لشركة صناعة السيارات الفاخرة، مع التركيز على الكهرباء وكيفية جعل هذه المنتجات مثيرة. قال كبير مسؤولي التكنولوجيا روبرتو فيديلي أن المركبات الكهربائية المستقبلية في أستون مارتن ستحتوي على أربعة محركات، مع تصميم ثنائي المحرك للمحور الأمامي، على غرار ما سيظهر في فالهالا العام المقبل .
قال فيديلي “نحن نتعلم كيفية تطوير المحور الأمامي ثنائي المحرك للجيل القادم. السمة التي نحبها كثيرًا في مكونات لوسيد هي الحجم. حجم المكون مناسب تمامًا لنا.”
مضى فيديلي ليشرح أن أستون مارتن تريد “أن تكون قادرة على صنع سيارات كهربائية بارتفاع سقف أقل قليلاً من فانتاج.”
من أجل تحقيق ذلك، من المحتمل ألا يتم تغليف وحدات البطارية بالطريقة المعتادة، حيث يتم وضعها في الأرضية. سيتم تمكين ذلك بواسطة تقنية لوسيد. يقول الرئيس التنفيذي لشركة لوسيد والمدير التنفيذي للتكنولوجيا بيتر رولينسون أن وحدات البطارية التابعة لشركته، صغيرة بما يكفي لتلائم حقيبة يد صغيرة، تتميز بكثافة عالية من الطاقة “تبلغ قوة بطارية هيونداي 1.1 حصانًا لكل كيلوجرام، وتبلغ قوة تسلا موديل S بلايد حوالي 3.9 حصان لكل كيلوجرام، أما بطاريتنا فتبلغ 9 أحصنة لكل كيلوجرام، أي ضعف ذلك. ووحدة طاقة السباق التي نتطلع إليها بالمستقبل تقترب من 17. ”
بطاريات لوسيد تُعين أستون مارتن على تحقيق حلمها الكهربائى
تحدث فيديلي عن إعداد المحرك الرباعي، حيث قام بإجراء مقارنة حول توجيه عزم الدوران الرباعي في سيارة كهربائية مقابل DBX707 على سبيل المثال. في حين أن رقم القدرة الحصانية كان من أبرز العناوين الرئيسية، إلا أن تغييرات التعليق والهيكل وعزم الدوران هي التي تميزها حقًا عن DBX العادية.
وعن المقارنة بين أول سيارة كهربائية من أستون مارتن و DBX707، وما إذا كانت أول سيارة كهربائية لصانع السيارات ستكون رياضية متعددة الاستخدامات، قال فيديلي “هدفنا هو رؤية أول نموذج كهربائي بالكامل يعمل بحلول بداية العام المقبل. النموذج الأكثر تعقيدًا الذي نريد تطويره على المنصة يجب أن يكون على الطريق بحلول بداية العام المقبل”.
أضاف فيديلي “بحلول نهاية الصيف، سيكون لدينا مجموعة نقل الحركة الكاملة على منصة الاختبار. لقد أتممنا المرحلة النموذجية للمنصة العام الماضي، وهذا العام نكمل هذه المرحلة، ومن ثم سنبدأ الاختبار.”
الديناميكا الهوائية وتدفق الهواء
أخيرًا، كرر روبرتو فيديلي أن فورمولا 1 ستؤثر على النماذج المستقبلية، وسوف يمتد ذلك إلى التطورات الديناميكية الهوائية أيضًا. صرح فيديلي “لدينا بعض الأفكار حول النفخ في الباب الخلفي للسيارة من أجل تقليل السحب قدر الإمكان. سنقوم بتقليل السحب بنسبة 50٪، وهذا ما نحتاجه لتجنب جعل السيارة ثقيلة بسبب الطاقة التي نحتاجها على متن السيارة للمدى.”
لذلك، على الرغم من أن أول سيارة كهربائية من أستون ستكون سيارة رياضية متعددة الاستخدامات، إلا أنها وغيرها من المنتجات الكهربائية ستتميز بمساعدات هوائية جديدة تجلب تدفق الهواء من مقدمة السيارة، وقذفها من الخلف بسرعة “لتدمير الدوامة”، وهو ما “يعني انخفاضًا كبيرًا في السحب”، بحسب قول فيديلي.
إلى جانب إطارات سايبر تاير الجديدة من بيريللي والمكابح الجديدة من بريمبو، والتي تتحكم في مكابس الفرجار إلكترونيًا لتقليل السحب، يجب أن تكون أستون قادرة على بناء سيارة كهربائية كثيفة الطاقة وخفيفة وفعالة، سواء من حيث استهلاك الطاقة أو الديناميكية الهوائية.