أودي تعلق آمالها على بيع 40 ألف E ترون كهربائية لتعويض تراجع مبيعاتها

أودي تعلق آمالها على بيع 40 ألف E ترون كهربائية لتعويض تراجع مبيعاتها

تهدف شركة “أودي” التابعة لمجموعة فولكس فاجن الألمانية العملاقة لإنتاج السيارات، إلى بيع 40 ألف وحدة على الأقل من سيارات “إي ترون” الرياضية الكهربائية هذا العام. يأتي هذا بعد أن باعت الشركة 17 ألفا و600 وحدة في النصف الأول من العام، بحسب ما نقلته صحيفة “فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج”، عن الرئيس التنفيذي لشركة أودي، ماركوس دوسمان.

أودي تسعي لتعويض خسائر النصف الأول من 2020

أودي تعلق آمالها على بيع 40 ألف E ترون كهربائية لتعويض تراجع مبيعاتها

وتوقع الرئيس التنفيذي  ماركوس دوسمان” أن تحقق الشركة نتائج إيجابية في النصف الثاني من العام الجاري، بعد أن تكبدت خسائر كبيرة في النصف الأول وسط جائحة فيروس كورونا، لكن تلك النتائج ستكون أقل بشكل ملحوظ من مستوى ما حققته خلال العام الماضي.وفي سياق متصل، قال دوسمان إن شركة أودي لا تخطط لشطب وظائف إضافية بخلاف الـ9500 وظيفة التي أعلنت عنها العام الماضي، بحسب ما نقلته وكالة بلومبرج للأنباء أمس الأحد

خسائر اودي بسبب تراجع المبيعات :

أودي تعلق آمالها على بيع 40 ألف E ترون كهربائية لتعويض تراجع مبيعاتها

وكانت شركة اودي قد اعلنت مطلع اغسطس الجاري  تراجع مبيعاتها خلال النصف الأول من العام الجاري بنسبة 29 بالمئة، بعد أن تأثرت الشركة التابعة لمجموعة فولكس فاجن بتداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد. وذكرت اودي  أنها باعت نحو 707 ألف سيارة من يناير الي نهية يونيو عام 2020 بتراجع نسبته 22 بالمئة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وبلغت قيمة المبيعات 20.5 مليار يورو (24.3 مليار دولار). وتكبدت الشركة خسائر تشغيلية بقيمة 750 مليون يورو خلال نفس الفترة، وأرجعت أسباب هذه الخسائر إلى فترة اغلاق المصانع والمتاجر، بالتزامن مع تراجع الطلب من المستهلكين خلال فترة تفشي الجائحة.

أودي تعلق آمالها على بيع 40 ألف E ترون كهربائية لتعويض تراجع مبيعاتها

وكانت “أودي” حققت أرباحا تشغيلية في النصف الأول من العام الماضي بقيمة 2.3 مليار يورو. وقالت أودي إن حجم الطلب على سياراتها في أوروبا تراجع بنسبة 37 بالمئة. كما شهدت شركتا مرسيدس وبي.إم.دبليو، وهما أكبر منافسين لسيارات أودي، تراجعا مماثلا في حجم المبيعات. وقال أرنو أنتليتس المدير المالي لشركة أودي، لدى عرض البيانات في مدينة إينجولشتات الألمانية: “يبدو أن الوضع الراهن سوف يستقر”. وأضاف: “برغم المؤشرات الأولية الإيجابية من الأسواق، مازال عام 2020 حافلا بالتحديات البالغة”. وتتوقع أودي راجع الطلب في كافة أنحاء العالم خلال العام الحالي بأكمله، مقارنة بعام 2019، إلى جانب تراجع ملحوظ في الإيرادات، مقابل نتائج إيجابية في التشغيل لكن على نحو أدنى بكثير من العام الماضي.​


Exit mobile version