يتم بيع أول سيارة تصل إلى سرعة 160 كلم في الساعة في الولايات المتحدة بالمزاد العلني من قبل بونهامز، وقد تُباع بسعر يتجاوز المليون دولار (3.75 مليون ريال)، والسيارة المعنية هي 1904 Napier L48 “Samson”، وتحتوي السيارة ذات العجلات الأربع التي سجلت أرقامًا قياسية على محرك ضخم سعة 15 لترًا يُوصف بأنه أول محرك ناجح بست أسطوانات في العالم.
تفاصيل مثيرة عن أول سيارة تصل سرعتها إلى 160 كلم/سا
نشأت فكرة إنشاء محرك سداسي الأسطوانات من الرغبة في إنتاج قوة متوازنة وأكثر سلاسة، وهو ما لا يزال قائمًا حتى اليوم مع المحركات ذات الست أسطوانات مثل تويوتا GR سوبرا، وتسابقت هذه السيارة لأول مرة في تجارب السرعة في Portmarnock Sands عام 1904 في أيرلندا.
لكن الإنجاز الأكثر أهمية تم تحقيقه بعد عام عندما حطم السائق آرثر ماكدونالد الرقم القياسي العالمي للسرعة بتسجيله سرعة 168.5 كلم في الساعة على الرمال بين شاطئي أورموند ودايتونا في فلوريدا، مما يجعلها أول سيارة تسجل سرعة 160 كلم في الساعة في أمريكا وأول سيارة بريطانية تصل إلى هذه السرعة.
ومن بين الأرقام القياسية البارزة التي تم تحقيقها في عام 1906 عندما تم تسجيل الرقم القياسي العالمي للسرعة للسيدات بسرعة 164.3 كلم في الساعة من قبل دوروثي ليفيت، أول سائقة سباق بريطانية، وحتى أن الشركة قامت بتركيب محرك أكبر سعة 20 لترًا في السيارة بعد ذلك. وبعد مسيرتها في السباقات، قررت الشركة إعادة بناؤها، وهي عملية لم تكن سهلة لأنه كان عليه البحث عن المخططات الأصلية. ولكن تم إيجادها في مصنع كورنويل للفخار.
ونجح تشامبرلين في إعادة بناء المحرك، والذي بدأ تشغيله لأول مرة منذ 67 عامًا في عام 1982. وتم شحن السيارة إلى المملكة المتحدة لقيادتها بسرعات عالية، حيث تمتع سائق الفورمولا 1 الأسترالي توني جيز بسعادة تسجيل زمن قطع مسافة كيلومتر في 30.67 ثانية. بسرعة نهائية تبلغ 179.88 كلم في الساعة في سباق كوليرن سبرينتس في عام 1983.
وتم نقل الملكية من عائلة تشامبرلين إلى بيتر بريجز، وشاركت السيارة بعد ذلك في فعاليات شهيرة مثل جودوود في عامي 1994 و2000، وهو المكان المناسب لسيارة Napier L48 لأنها موطن سائقي السيارات السريعة. وفي عام 1999، شاركت L48 أيضًا في معرض Pebble Beach Concours d’Elegance المرموق، حيث تتألق السيارات الكلاسيكية الجميلة في شاطي بيبل في كاليفورنيا.
وفي الختام، ستجد هذه السيارة التي يبلغ عمرها أكثر من قرن منزلاً جديدًا في مزاد جزيرة أميليا في وقت لاحق من هذا الشهر، حيث من المتوقع أن يدفع المالك المحتمل ما بين 900 ألف دولار (3.375 مليون ريال) إلى 1.1 مليون دولار (4.125 مليون ريال). والسؤال لكم.. ما رأيكم بالسيارة؟
شاهد أيضاً: