ارتفعت أسعار أسهم ستيلانتس بأكثر من 60 في المائة بالمقارنة بهذا الوقت من العام الماضي، بينما ارتفعت قيمة تسلا بنسبة 27 في المائة فقط في نفس الفترة والتي لا تزال تمثل 6 في المائة فقط من صناعة السيارات الأمريكية.
على الرغم من أن محللو الصناعة يحذرون من أن ستيلانتس أمامها الكثير من العمل الشاق إذا أرادت اللحاق بـ تسلا، التي تتمتع ببداية كبيرة في مجال تكنولوجيا السيارات الكهربائية. طورت تسلا قاعدة جماهيرية ضخمة لدرجة أنها يمكن أن تصبح العلامة التجارية الأكثر مبيعًا للسيارات الفاخرة في الولايات المتحدة في عام 2022، بعد أن اقتربت من مطابقة البطل الحالي بي إم دبليو في مبيعات السيارات لعام 2021. وفي الوقت نفسه، فإن أول سيارة كهربائية لشركة كرايسلر، ذا آير فلو، لن يتم طرحها للبيع حتى عام 2025.
كشف كارلوس تافاريس الرئيس التنفيذي لشركة ستيلانتس، عن خطة شاملة لكهربة منتج الشركة المستقبلي، على الرغم من مخاوفه بشأن تحرك أوروبا لحظر السيارات التي تعمل بمحرك بالاحتراق الداخلي. من المقرر أن يكشف تافاريس الستار عن خطة عمله في الأول من مارس، ويقول أن أمامه بعض العمل الجاد وسيتطلب ذلك اتخاذ بعض الخيارات الصعبة.
ستيلانتس تواجه تسلا بأربعة عشر علامة تجارية
يذكر بعض محللو الصناعة أن العلامات التجارية المختلفة لشركة ستيلانتس غالبًا ما تكون متشابهة لدرجة أنها تخاطر بالتنافس ضد بعضها البعض، في حين أن تسلا تنتقل من قوة إلى قوة بعلامة تجارية واحدة، وعدد قليل فقط من النماذج واستراتيجية مركزة. يبدو من المنطقي أن بعض العلامات التجارية الأربعة عشر الخاصة بالمجموعة سيتم استبعادها في الوقت المناسب، على الرغم من إعلان تافاريس العام الماضي أن كل علامة تجارية ستُمنح عقدًا لإثبات نفسها قبل اتخاذ أي إجراء جذري.
يسلط خبراء الصناعة الضوء أيضًا على أداء ستيلانتس الضعيف في الصين كمصدر قلق ملح، مما يشير إلى أن تافاريس يمكن أن يعتمد بشدة على قوة علامتي جيب ومازيراتي لتعويض نقص مبيعات العلامات التجارية الأخرى للمجموعة.
شاهد أيضًا:
ستيلانتس تطلق موبار دودج دورانجو 2022 بمناسبة مرور 85 عام على موبار